في عملية شمالي العراق.. أردوغان يعلن تحييد “المسؤول العام” عن “بي كا كا” بسوريا
الرئيس التركي قال إن "الإرهابي نور الدين" مسؤول عن الكثير من الهجمات ضد الجنود الأتراك في شمالي سوريا
أعلن الرئيس التركي، أمس الإثنين، تحييد المسؤول العام عن منظمة “بي كا كا” في سوريا الملقب بـ”صوفي نور الدين”، خلال عملية للاستخبارات والقوات المسلحة التركية شمالي العراق.
جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال الرئيس التركي إن “الإرهابي نور الدين” هو من أصل سوري، ومسؤول عن ارتكاب العديد من الأعمال الدموية، وعن الكثير من الهجمات ضد الجنود الأتراك في منطقتي عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمالي سوريا.
ولفت أردوغان إلى أن المدعو “صوفي نور الدين” هو أحد الإرهابيين الذين أعطوا تعليمات بإعدام 13 من الأبرياء (المخطوفين)، بالتزامن مع “عملية غارا” التي نفذها الجيش التركي ضد المنظمة شمالي العراق، مشيراً إلى أن عملية التحييد جاءت نتيجة لجهود طويلة للاستخبارات.
وأضاف أردوغان: “بتحييد صوفي نور الدين يتأكد للجميع بشكل لا يمكن إنكاره أن (بي كا كا/ كا جي كا) و(ب ي د/ ي ب ك) هو تنظيم واحد”.
وشدد على أن تركيا “دمرت أوكار الخونة على رؤوسهم خلال عملياتها التي تواصلها من أجل جعل التنظيمات الإرهابية غير قادرة على تنفيذ أي عمل في بلادنا”.
وأكّد أن تركيا ستواصل عملياتها “حتى تحييد كافة الإرهابيين” وقياديي “بي كا كا/ ي ب ك” المختبئين في العراق وسوريا.
وأردف: “أريد التذكير بأن مصير كل من يخون هذا الوطن ويضر بمواطنينا ويهدد وحدتنا وشعبنا وبقاء دولتنا هو نفس مصير الإرهابي صوفي نور الدين”.
وتنظيم “بي كا كا” هو اختصار لـ”حزب العمال الكردستاني” الذي أسّسه “عبد الله أوجلان” عام 1978، وهو حزب انفصالي يساري مسلح، مسؤول عن مقتل نحو 40 ألف شخص في الهجمات التي شنها داخل الأراضي التركية.
ويُصنّف “حزب العمال الكردستاني” على لوائح “المنظمات الإرهابية” في كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وإيران وعدد من الدول العربية.