بهجة العيد حاضرة لدى النازحين والمهجرين في مدينة جرابلس
أحد النازحين: "بالرغم من النزوح أعيش مع عائلتي أجواء العيد حيث اشتريت لباساً لأطفالي وكذلك حلويات وضيافات العيد، كما زرت الأقارب والأصدقاء".
يعيش النازحون والمهجرون في مدينة جرابلس طقوس العيد من خلال تبادل زيارات الأقارب وشراء الحلويات، بالرغم من نزوحهم وتهجيرهم عن منازلهم.
خالد العلي وهو نازح من مدينة السفيرة شرقي حلب إلى جرابلس يقول لراديو الكل: بالرغم من النزوح أعيش مع عائلتي أجواء العيد حيث اشتريت لباساً لأطفالي وكذلك حلويات وضيافات العيد، كما زرت الأقارب والأصدقاء.
بلال بركات أحد مهجري ريف حمص الشمالي يقول إن أجواء العيد هذا العام أفضل من السنتين الماضية، مشيراً إلى أنه لم يحصل أي خلل أمني يُعَكِّر فرحته.
أما وفاء الخطيب من ريف إدلب الشرقي تقول إنها بقيت محافظة على طقوس وأجواء العيد التي تزرع البهجة بالرغم من كل الجراح التي ألمت بها وأنها لم تتخلى عنها أبداً.
بدورها تقول كوثر جودت سعيد أخصائية نفسية لراديو الكل إن العيد مرتبط بالفرح والبهجة والسرور والبركة وأن كل الأعياد تأتي بعد رمضان وكذلك بعد الحج وهي مكافأة على هذه العبادات.
وتوضح أن من مظاهر العيد الفرح والزيارات بين الأقارب والاغتسال وشراء الملابس الجديدة وتقديم العيديات للأطفال، وكذلك زيارة من فقدوا أحبتهم والفقراء واليتامى لنشر البهجة والفرح لهم.
وبالرغم من الظروف السيئة التي تمر على النازحين والمهجرين خاصةً في ظل انتشار فيروس كورونا وصعوبة المعيشة إلا أن الأهالي يحاولون تحدي كل الظروف والعوائق لزرع البهجة والفرح لهم ولذويهم.