نجاة رئيس “لجنة المبادرة والمصالحة” من محاولة اغتيال بالسويداء
نقل إثرها إلى مشفى صلخد لإجراء صورة طبقي محوري ومن ثم إلى مشفى السويداء الوطني
نجا رئيس ما يعرف بلجنة ” المبادرة الأهلية والمصالحة بالسويداء، أمس الخميس، من محاولة اغتيال بطلق ناري مجهول المصدر في مدينة السويداء التي تشهد فوضى أمنية.
وقالت شبكة أخبار السويداء 24 المحلية، إن “سليم القاسم” أصيب بكسر في الجمجمة ونقل على أثرها إلى مشفى صلخد لإجراء صورة طبقي محوري، ثم إلى مشفى السويداء الوطني، في حال استقرار حالته.
وأشارت الشبكة إلى أن “القاسم” رئيس ما يعرف بلجنة “المبادرة الأهلية والمصالحة بالسويداء”، وهي لجنة محلية تعنى بشؤون المصالحات بين العائلات ومتابعة قضايا بعض المخطوفين، وإقامة حفلات مؤيدة لنظام الأسد.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من مقتل مدني وإصابة عدة مواطنين أخرين من أقاربه بجروح، جراء مشاجرة بين مجموعة مواطنين في قرية “دير الشعير” شمال شرقي السويداء.
وفي 6 أيار الحالي خرج العشرات من أهالي مدينة السويداء، في مظاهرة شعبية تنديداً بحالة الفلتان الأمني التي تسود عموم المحافظة.
ويسود المحافظة التي يسيطر عليها نظام الأسد حالة من الفلتان الأمني يتخللها حالات خطف ونهب وسرقة وعمليات اغتيال في ظل إهمال النظام لشؤون المحافظة ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وعلى الرغم من وقوع السويداء في المناطق التي احتفظ نظام الأسد بالسيطرة عليها منذ العام 2011، إلا أن الأهالي في غالبية مناطقها شكّلوا مليشيات محلية بغاية “حفظ الأمن” والدفاع عن تلك المناطق من هجمات محتملة.
وشهدت محافظة السويداء مؤخراً عدة احتجاجات ضد نظام الأسد، آخرها في نهايات كانون الثاني المنصرم، حين تظاهر العشرات من أبناء المدينة احتجاجاً على قيام أحد ضباط الأسد بإهانة “الرئيس الروحي” للطائفة الدرزية “حكمت الهجري”، ومزّقوا وكسّروا عدة صور لرأس النظام “بشار الأسد” في شوارع المدينة، قبل أن يبادر مسؤولون كبار لدى نظام الأسد بالاعتذار وطلب التهدئة.
السويداء – راديو الكل