عشية العيد.. غارة روسية تصيب 5 مدنيين غربي إدلب
أصيب 5 مدنيين، بينهم طفلة، مساء أمس الأربعاء 12 أيار، بغارة للطيران الحربي الروسي على محيط قرية الكندة بريف محافظة إدلب، عشية عيد الفطر السعيد.
وقال الدفاع المدني السوري، عبر معرفاته الرسمية، إن “طائرة روسية شنت غارة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، استهدفت محيط قرية الكندة غربي إدلب ومنطقة تردين شمالي اللاذقية”.
وأضاف أن القصف خلف 5 إصابات في صفوف المدنيين، وأكد أن فرقه أسعفت المصابين للمشافي وتفقدت أماكن القصف وأمنتها.
الغارة الروسية أعقبت استهداف النظام بصاروخ لسيارة بالقرب من بلدة بداما بذات الريف (غربي إدلب)، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث.
وبحسب مراسل راديو الكل في شمال غربي سوريا، فإن قوات النظام وحليفتها روسيا ركزتا في الأيام الأخيرة من عمليات الاستهداف والقصف على غربي إدلب (ذات الموقع الاستراتيجي الواصل إلى ريف اللاذقية).
وقتلت امرأة في الرابع من الشهر الحالي إثر قصف مدفعي لقوات النظام على أطراف قرية الزيادية غربي إدلب، وقبلها بيوم انتشل الدفاع المدني جثة شخصين إثر استهداف النظام سيارة نوع “بيك اب” بصاروخ مضاد للدروع في منطقة البرناص بذات الريف.
وكانت تركيا أنشأت في قرية الزيادية في 24 الشهر الماضي نقطة عسكرية جديدة، اعتبرها البعض تعزيزاً لخط الدفاع التركي الفاصل بين المعارضة والنظام.
وتقع إدلب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
ولم تتوقف روسيا والنظام من خرق الاتفاق منذ توقيعه، ووثق فريق منسقو استجابة سوريا أكثر من 5 آلاف خرق راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيلٍ وجريح.
وأمس توعد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بالانتقام من الأطراف الساعية للقضاء على الأمن والاستقرار في إدلب، داعياً إياها إلى تحكيم العقل.
وقال أكار إن “الجيش التركي بذل ما بوسعه للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطرا على الأمن والاستقرار في في إدلب حتى اليوم، وأنه سيواصل ذلك بعد الآن”.
إدلب – راديو الكل