تبادل 9 أسرى وجثة بين “الوطني السوري” والنظام شرقي حلب

تبادل الجيش الوطني السوري وقوات النظام، الأربعاء 13 أيار، 9 أسرى عند معبر أبو الزندين على أطراف مدينة الباب شرقي محافظة حلب.

وقال مراسل راديو الكل في المنطقة، إن صفقة التبادل تمت مساء أمس بعد تعذرها عدة أيام بسبب مطالب جديدة للنظام تتعلق بعدد عناصره المأسورين.

وأضاف مراسلنا، أن العملية شملت تسلّم الجيش الوطني السوري امرأة واثنين من أبنائها، إضافةً إلى عنصر من الجيش الحر، مقابل تسليم النظام 5 من عناصره أسرتهم فصائل المعارضة في وقتٍ سابق.

وغرد القيادي في الجيش الوطني “الفاروق أبو بكر” (مسؤول التبادل) عبر تويتر بعد إتمام العملية قائلاً: “تم بفضل الله تعالى خروج العائلة والأخ المجاهد الثائر يوسف الحجي من سجون نظام الأسد بعد نجاح عملية التبادل”.

وقالت وسائل إعلامية معارضة متطابقة، إن المفرج عنهم من سجون النظام هم “يوسف الحاج محمود الحياني” المقاتل في “الوطني” اعتقل على جبهة “تادف” شرقي حلب، بالإضافة لكل من “نسرين وانلي زوجة العقيد “بسام سنبكي” أحد الضباط المنشقين عن نظام الأسد، وأولادها “محمد سنبكي، وشيفان سنبكي” الذين اعتقلهم نظام الأسد لحظة انشقاق العقيد سنبكي.

وأضافت أن النظام تسلّم إلى جانب عناصره عنصر من الميليشيات الموالية له، في حين قالت وكالة “سانا” إنه تم “تحرير خمسة من مختطفي الجيش وجثمان شهيد بريف حلب الشمالي”، وفقاً لتعبيرها.

وبثت شبكة أخبار “المحرر” مقطعاً مصوراً للعملية يظهر احتفالاً بالأسرى، وقالت إن العملية تمت بإشراف “الهلال الأحمر”.

وأجرت فصائل المعارضة وهيئة “تحرير الشام” عدة عمليات تبادل للأسرى مع النظام خلال الأشهر الماضية، منها إطلاق سراح 6 نساء معتقلات لدى نظام الأسد مقابل إطلاق سراح 3 من عناصر قوات النظام ومليشياته في آب الماضي.

وفي 16 من أيار الماضي، أجرت “هيئة تحرير الشام” وقوات النظام عملية تبادل أخرى مع النظام في مدينة دارة عزة غربي حلب.

وأطلقت قوات النظام بموجبها آنذاك سراح 3 عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وعنصر من “أحرار الشام”، في حين أطلقت الهيئة سراح عنصرين من قوات النظام، أحدهما برتبة عقيد.

حلب – راديو الكل