“تحدٍ للمجتمع الدولي”..ظريف يستبق “انتخابات الأسد الرئاسية” بزيارة دعم إلى دمشق
وكالة "تسنيم" الإيرانية: ظريف سيبحث "موضوع الانتخابات الرئاسية، ودعم إيران للنظام".
استبق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، موعد إجراء ما تسمى “انتخابات نظام الأسد الرئاسة” أواخر أيار الحالي، بزيارة دعمٍ إلى العاصمة دمشق، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي الذي أعلن مقاطعة “الانتخابات” ونفى شرعيتها.
وبحسب وكالة “سانا”، استقبل ظريف في مطار دمشق الدولي، اليوم 12 أيار، وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ونائبه، بشار الجعفري، والسفير الإيراني في دمشق، إضافة إلى عدد من “المسؤولين”.
وقالت “سانا” إن ظريف سيجري “مباحثات مع كبار المسؤولين حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية”، في حين قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إنه سيبحث “موضوع الانتخابات الرئاسية، ودعم إيران لسوريا (حكومة) وشعباً في إطار مسيرة الإعمار ومكافحة الإرهاب”. وفق قولها.
وأضافت “تسنيم” أن ظريف “سيلتقي رأس النظام بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد وباقي الأصدقاء السوريين والفلسطينيين لتناول الوضع في فلسطين المحتلة”.
من جانبها نقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن ظريف، قوله في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى دمشق: “إن الظروف الراهنة هي ظروف خاصة جدا وكان من المقرر أن أقوم بزيارة إلى سوريا على أعتاب الانتخابات فيها للتباحث حول هذا الحدث المهم”، حسب تعبيره.
وأضاف “فضلاً عن محادثاتنا حول الانتخابات، سنتباحث مع الأصدقاء الفلسطينيين حول الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة”.
زيارة ظريف إلى دمشق تأتي مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات في 26 الشهر الحالي، حيث ترشح لها 3 أسماء على رأسهم بشار الأسد، وهي الفترة الرئاسية الرابعة لبشار الأسد في حال فوزه بها والثانية خلال الثورة السورية.
كما تأتي الزيارة عقب أنباءٍ تفيد بالتجهيز “للقاء هام جداً سيعقد في دمشق، لكبار قادة محور الممانعة من إيران والعراق ولبنان وسوريا”، وفقاً لما قال موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني.
وتقابل انتخابات النظام برفض دولي وأممي واسع، إذ سبق للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا أن أكدوا ذلك، في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن “الانتخابات” “ليست جزءاً من العملية السياسية في سوريا”، وفي المقابل تدعم دول مثل إيران وروسيا هذه الانتخابات.
راديو الكل – وكالات