دفعة جديدة من نازحي دير الزور تغادر مخيم “الهول”
تُعد هذه الدفعة السادسة لنازحين من دير الزور يغادرون المخيم
تستعد دفعة جديدة من العوائل النازحة في مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة، إلى مغادرة المخيم، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع “نورث برس” -المقرّب من الوحدات الكردية- عن إدارة مخيم الهول، اليوم الثلاثاء، أن دفعة جديدة عددها 83 عائلة سورية نازحة تستعد اليوم للخروج من المخيم.
وقال “منير محمد” وهو إداري بمكتب الخروج في مخيم الهول لـ”نورث برس”، إن العوائل التي تستعد للمغادرة كلها تنحدر من مناطق ريف دير الزور، وتضم 271 شخصاً، سيخرجون بموجب ما يسمّى “مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية”، في تشرين الأول الفائت، والقرار الصادر مما يسمّى “المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وأشار “محمد” إلى أنهم يقومون “بالتأكّد من صحة الإثباتات والتدقيق فيها، قبل إخراج العائلات”.
وتعد هذه هي الرحلة السادسة نحو مناطق دير الزور، وخرجت اثنتان نحو منبج، واثنتان نحو الحسكة، وثلاث نحو الرقة وريفها، إلى جانب رحلة خصصت لكبار السن من مختلف المناطق، كما تعد هذه هي الدفعة الخامسة عشرة من العوائل السورية النازحة التي تغادر “الهول”، بحسب ما نقل الموقع نفسه عن إدارة المخيم.
وشمل عدد العائلات الخارجة من المخيم منذ “مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية” 891 عائلة تضم 3460 شخصاً.
وتشير إحصائيات إدارة المخيم إلى أن عدد العوائل التي بقيت فيه حتى الآن يبلغ 16 ألف عائلة، تضم نحو 59 ألف شخص.
ومن بين العائلات المتبقية 8256 عائلة عراقية تضم 30738 شخصاً، ونحو 20600 شخص من النازحين السوريين، ونحو 2520 عائلة أجنبية تضم نحو 8500 شخص.
ويُعد “مخيم الهول” (45 كم شرقي الحسكة) أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية حتى إنه أطلق عليه اسم “مخيم الموت”، ويشكّل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه، حيث يتجاوز عددهم هناك 30 ألفاً، من أصل العدد الكامل لسكان المخيم الذين يشكل الأطفال والنساء غالبيتهم (80 بالمئة).
ويشهد المخيم أوضاعاً إنسانية مأساوية سجّل خلالها وفيات بين الأطفال بسبب قلة الرعاية الصحية أو البرد، إضافة إلى أوضاع أمنية مضطربة.
الحسكة – راديو الكل