الأردن يعلن القبض على شخصين حاولا التسلل من الأراضي السورية
تم تحويلهما إلى الجهات المختصة دون الكشف عن هويتهما أو سبب محاولتهما التسلل
أعلن الأردن، اليوم الثلاثاء، القبض على شخصين حاولا التسلل إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر عسكري مسؤول قوله، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل لشخصين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأشار المصدر العسكري، إلى أنه تم “تطبيق قواعد الاشتباك”، ما أدى إلى إلقاء القبض على المتسللين، وتحويلهما إلى الجهات المختصة، دون الكشف عن هويتهما أو سبب محاولتهما التسلل.
وأكد المصدر – بحسب الوكالة نفسها- أن القوات الأردنية “ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وبين الحين والآخر تعلن السلطات الأردنية إحباط تسلل أشخاص، أو تهريب أسلحة ومخدرات، من وإلى الأراضي السورية.
وفي 25 نيسان الماضي أعلن الجيش الأردني القبض على شخص حاول التسلل إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية.
كما أعلن الجيش الأردني التصدي لمحاولة تسلل من الأراضي السورية انتهت بإصابة أحد المتسللين بعد تطبيق قواعد الاشتباك في 20 من الشهر ذاته.
وسبق أن أعلن مراراً خلال العام الماضي إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والحشيش إلى أراضيه عبر الحدود السورية.
وأعلن الجيش الأردني نهاية شباط الماضي، نشر تعزيزات نوعية بالقرب من الحدود السورية وذلك في ظل تنامي محاولات التسلل وتهريب المواد المخدرة من سوريا في الآونة الأخيرة.
وتمتدُّ الحدود بين سوريا والأردن على مساحة تقدر بنحو 375 كم، وتحوي معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”، وتتقاسم السيطرة على الحدود من الجانب السوري كل من قوات النظام وحلفائه (جنوبي محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة)، وفصائل تابعة للمعارضة السورية مدعومة من قبل قوات التحالف الدولي في منطقة التنف جنوبي محافظة حمص.
وأعيد افتتاح معبر “جابر” الحدودي مع الأردن في 4 من أيار الحالي بعد نحو تسعة أشهر من إغلاقه بسبب جائحة كورونا.