إصابة مدني بقصف إسرائيلي في ريف القنيطرة
لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تصريح حول الهجوم إضافة إلى عدم اتضاح أسبابه أو هوية الموقع المستهدف
أصيب مدني في قصف إسرائيلي بريف القنيطرة الشمالي، اليوم الإثنين، دون معرفة أسباب القصف أو هوية الموقع المستهدف.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، بينها “إذاعة شام إف إم” إن مروحية إسرائيلية من طراز “أباتشي”، نفذت هجوماً بصاروخين باتجاه شاب مدني، أثناء وجوده قرب منصة “عين التينة” المقابلة لـ”مجدل شمس” المحتلة، غربي بلدة “حضر” بريف القنيطرة.
وأوضحت إذاعة “شام إف إم” أن الشاب أصيب بجروح جراء القصف، الذي أعقبه انسحاب المروحية الإسرائيلية باتجاه الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن الاستهداف تزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع.
وحتى ساعة إعداد الخبر، لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تصريح حول الهجوم، إضافة إلى عدم اتضاح أسبابه أو هوية الموقع المستهدف.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصادر أن الشاب المستهدف يدعى “تحرير محمود”، وهو ينحدر من بلدة “مجدل شمس” في الجولان المحتل، وهو شقيق لشخصين قتلتهما القوات الإسرائيلية في عام 2015.
ولفت الموقع نفسه إلى أن الشاب تم إسعافه إلى مشفى “ممدوح أباظة” في القنيطرة، وأن إصابته تتراوح بين المتوسطة إلى الخطيرة، لكنه لايزال على قيد الحياة.
وكانت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام تحدثت عن هجوم نفذته مروحية إسرائيلية على إحدى مناطق القنيطرة، ليل الأربعاء الخميس الماضي، “دون وقوع خسائر”، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم استهدف موقعاً لمليشيا “حزب الله” اللبناني.
ويُعد ريف القنيطرة، ولا سيما بلدة “حضر”، معقلاً رئيسياً لكوادر وعناصر مليشيا “حزب الله” اللبناني، وتعرضت البلدة لعدة هجمات إسرائيلية استهدفت قياديين في الحزب.
وبشكل متكرر، تلقي الطائرات الإسرائيلية منشورات ورقية على مناطق ريف القنيطرة، تتضمن تحذيرات من التعامل مع مليشيا “حزب الله” وتتوعد المنتسبين إلى صفوفه.