أجور المواصلات بالرقة.. مشكلة تفاقمت وبحاجة إلى حلول
صاحب سيارة أجرة يرجع سبب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار المحروقات
تتفاقم مشكلة أجور المواصلات يوماً بعد يوم في مدينة الرقة علاوة على قلة توفرها وسط مطالبة الأهالي الجهات المعنية بإيجاد حلٍ سريع لها لاسيما أنها أصبحت تشكل عائقاً كبيراً أمام تحركاتهم.
محسن الجاويش من سكان المدينة يقول لراديو الكل، إن اجرة المواصلات غير منتظمة ولا تتناسب مع وضع الأهالي المادي حيث إن كل سائق يفرض تعرفة ركوب مختلفة عن الآخر وخصوصاً أصحاب سيارات الأجرة.
فيما يبين صالح قصاب من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أنه نظراً لتوقف باصات النقل الداخلي عند فترة المساء عن العمل يضطر الكثير من الأهالي إلى أخذ سيارة أجرة بسعر مرتفع، مطالباً الجهات المعنية بتمديد عمل النقل الداخلي حتى فترة المساء بحكم أن أغلب الأهالي يخرجون في المساء لشراء حاجاتهم.
عز الدين من المدينة أيضاً يوضح لراديو الكل، أنه يضطر للذهاب إلى مركز المدينة من أجل شراء بعض حاجاته ويدفع نحو 5 آلاف ليرة لسيارة الأجرة نظراً لقلة المواصلات العامة.
من جانبه يرجع أبو رسول صاحب إحدى سيارات الأجرة في الرقة لراديو الكل، سبب ارتفاع أسعار المواصلات إلى ارتفاع سعر المحروقات بشكل عام بالإضافة إلى ارتفاع سعر الصيانة وقطع التبديل والتي تباع بالدولار الأمريكي.
ويشير إلى أن الأجرة وتحديدها تختلف في كثير من الأحيان بين السائقين مؤكداً أن هناك سائقين يعملون على استغلال الأهالي وحاجتهم للمواصلات وطلب منه مبالغ مالية كبيرة.
وتشهد المحروقات في مدينة الرقة عموماً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار علاوة على قلة توفرها وسط إهمال الوحدات الكردية لكافة أمور الأهالي.
وتسيطر الوحدات الكردية على معظم الآبار النفطية في شمال شرق سوريا وبدعم من القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.
ولا تقف مشكلات الأهالي عند المواصلات فحسب، بل هناك مشكلات أخرى في قطاعي التعليم والخدمات والإدارة، علاوةً على ندرة فرص العمل وتدني أجور العاملين.