انفجار في ناقلة نفط قبالة ساحل بانياس بعد ساعات على حريق بمصفاة حمص
موقع "روسيا اليوم" قال إن الانفجار وقع في نفس الناقلة التي تعرضت لانفجار مماثل قبل نحو أسبوعين
وقع انفجار في ناقلة نفط ترسو قبالة “بانياس” على الساحل السوري، بعد ساعات من نشوب حريق في مصفاة “حمص”، أعلنت وسائل إعلام النظام السيطرة عليه بعد فترة وجيزة.
ونقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام عن “مدير الجاهزية” في “الشركة السورية لنقل النفط” محمد السوسي قوله، إن عطلاً فنياً حدث في أحد محركات ناقلة نفط ترسو قبالة مدينة بانياس، أدى إلى حريق بسيط وظهور دخان أسود من الناقلة.
وأضاف “السوسي” للوكالة نفسها أنه “تم التعامل مع الحريق من قبل طاقم الناقلة وإخماده على الفور دون وقوع أي أضرار”.
في غضون ذلك قال موقع “روسيا اليوم” نقلاً عن مصادر لم يسمّها، إن الانفجار وقع في نفس الناقلة التي شهدت حريقاً مماثلاً منذ نحو أسبوعين، خلال محاولة إصلاحها.
وفي 24 نيسان الماضي، اندلع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط يُرجّح أنها إيرانية، قبالة ميناء “بانياس”، بعد تعرّضها لما يُعتقد أنه “هجوم نفذته طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية”، بحسَب ما أعلنت وكالة “سانا”.
بينما قال موقع “روسيا اليوم” حينها نقلاً عن مصادر متقاطعة، إن الحريق في الناقلة، والذي سقط فيه قتلى وجرحى، نشب بسبب الإهمال والقيام بعمليات لحام دون مراعاة عوامل الأمان.
وصباح اليوم الأحد، سيطرت فرق الإطفاء التابعة لنظام الأسد، على حريق اندلع، في مصفاة حمص، بحسَب ما أعلنت وسائل إعلام موالية.
ونقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام عن “مدير مصفاة حمص” قوله، إنّ الحريق نشب في وحدة التقطير رقم 100، نتيجة تسريب من إحدى المضخات، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأفاد “قائد فوج إطفاء حمص” للوكالة نفسها بعدم تسجيل أضرار بشرية جراء الحريق، وأشار إلى بدء عمليات التبريد في المصفاة.
وفي سوريا مصفاتان لتكرير النفط، تقع الأولى غربي مدينة حمص، بينما تقع الثانية في مدينة “بانياس” التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية.
وفي كانون الأول 2019 تعرضت مصفاة حمص لانفجارات قالت وسائل إعلام النظام حينها إنها ناتجة عن هجوم بطائرات مسيرة، ما أدى إلى خروج وحدات إنتاجية في المصفاة عن الخدمة.
وفي كانون الأول الماضي، أعلنت وسائل إعلام النظام إخماد حريق نشب في مصفاة “بانياس” دون الإعلان عن الأسباب.
طرطوس – راديو الكل