قوات سوريا الديمقراطية تحذر “المتخلفين” عن قطع دفاتر التجنيد الإجباري (صورة)
يُعد "التجنيد الإجباري" من أكثر الملفات التي تثير غضباً شعبياً واحتجاجات متكررة في مناطق شمال وشرق سوريا
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، تحذيراً لـ”المتخلّفين عن قطع دفتر” التجنيد الإجباري، يتضمن منحهم مهلة لـ”تسوية أوضاعهم”.
وقال ما يسمّى “مكتب الدفاع لشمال وشرق سوريا” التابع لـ”الإدارة الذاتية” التي تعد الواجهة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية، في “تعميم” إن على جميع “المتخلفين” عن قطع دفتر التجنيد مراجعة المراكز العسكرية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” خلال مدة أقصاها 90 يوماً، اعتباراً من تاريخ 15-5-2021، لغاية 12-8-2021.
وحذّر “مكتب الدفاع” التابع لقوات سوريا الديمقراطية في “التعميم” من أن “المتخلفين” بعد هذه المدة، يفقدون حقهم في التأجيل.
ويُعد “التجنيد الإجباري” من أكثر الملفات التي تثير غضباً شعبياً واحتجاجات متكررة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، حيث يصفها سكان تلك المناطق بأنها “نسخة حرفية” عن سياسة نظام الأسد في هذا الملف.
ويتعرّض “المتخلفون” عن التجنيد الإجباري في مناطق نفوذ “سوريا الديمقراطية” ملاحقات أمنية وعمليات دهم واعتقال.
وفي كانون الأول العام الماضي، شهدت مناطق واسعة في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية مظاهرات واسعة احتجاجاً على قيام الأخيرة بفصل معلمين من وظائفهم لعدم التحاقهم بالتجنيد الإجباري في صفوفها.
ومطلع العام 2020 حددت قوات سوريا الديمقراطية سن الأشخاص المطلوبين للتجنيد الإجباري في صفوفها بمواليد 1 /1/ 1990 وما بعد ذلك، فيما لا تحدد السن الأدنى للتجنيد، وسط اتهامات لمنظمات حقوقية دولية لها بتجنيد الأطفال والقاصرين.
شمال شرق سوريا – راديو الكل