أهالٍ في ريف حلب يتحدثون عن العشر الأخير من رمضان
مدير معهد الفاروق لتعليم القرآن غربي حلب يؤكد أن العبادة تكون بزيادة الطاعات ولا تقتصر على الصلاة والقيام كما تشمل الصدقة أيضاً
تزداد العبادات والطقوس الدينية بين الأهالي في ريف حلب خلال شهر رمضان لاسيما في العشر الأواخر منه التماساً وتحرياً لليلة القدر التي فضلها الله على ألف شهر.
حيث تكثر في الليالي الأخيرة الأعمال الصالحة من صلاة وقيام وتلاوة القرآن الكريم والتسبيح والذكر والتقرب من الله عز وجل.
غفران نجار من حلب ومقيمة في عفرين تقول لراديو الكل، إن رمضان خير الأشهر وفيه من الفضائل والبركات ما لا يمكن حصرها، لافتة إلى أنه في ليلة القدر يجب أن تزداد العبادة من دعاء وتضرع لله فهي ليلة الغفران والبركة ونزول الملائكة والطمأنينة والسلام.
فيما تؤكد مريم أبظلي من جسر الشغور مقيمة في جنديرس لراديو الكل، أن تكثيف العبادة في ليلة القدر المباركة كما قدره العلماء يعادل 83 عاماً، لذلك لا بد من زيادة الصلاة وتلاوة القرآن وإحياء الليل تقرباً لله.
محمود قدور مقيم في عفرين أيضاً يبين لراديو الكل، أن شهر رمضان فرصة لتعويض التقصير طيلة العام، ومن فضائل ليلة القدر نزول القرآن الكريم فيها، مشيراً إلى أنه من الضروري إحياء هذه الليلة والتضرع لله اتباعاً لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
مصطفى عكوش مدير معهد الفاروق لتعليم القرآن الكريم في الأتارب غربي حلب يوضح لراديو الكل، أن فضل ليلة القدر وثوابها جاء من قوله تعالى “ليلة القدر خير من ألف شهر”، منوهاً بأن العبادة تكون بزيادة الطاعات ولا تقتصر على الصلاة والقيام بل تشمل الصدقة ولو بالقليل لإدخال البهجة والفرح إلى قلوب الفقراء والمحتاجين وزيادة التلاحم والمحبة بين أفراد المجتمع.
وتعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أفضل عشرة أيام بلياليها للعبادة، والعمل الصالح، تبدأ من 20 رمضان حتى 30 رمضان إذا كان الشهر كاملاً وفيها يتحرى المسلمون ليلة القدر لما لها من مكانة عالية.
وتكتظ المساجد بالمصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتكثر الطاعات والتقرب إلى الله في هذه الليالي التماساً لليلة القدر وإحيائها.