21 وفاة وأكثر من 150 إصابة جديدة بكورونا في سوريا
إجمالي الإصابات بكورونا في عموم سوريا تجاوز الـ 62 ألفاً و250
سجلت عموم المناطق السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 21 وفاة و164 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع الإجمالي إلى 62 ألفاً و 253 إصابة، توفي منها 2958.
ففي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 58 إصابة، و12 وفاة جديدة بكورونا، ليصبح مجموع الإصابات 16 ألفاً و 466 حالة، بينها 657 وفاة، و 1697 حالة شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة نظام الأسد، إنها سجّلت 65 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 23,256 حالة، توزعت على عدة محافظات أبرزها دمشق وحلب واللاذقية.
كما أعلنت صحة النظام تسجيل 8 وفيات جديدة وبذلك ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1639 وفاة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 18,166بعد تسجيل 234 حالة.
وفي شمالي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل وفاة واحدة، و41 إصابةً جديدة بفيروس كورونا منها 23 في منطقة نبع السلام، ما رفع الإجمالي إلى 22 ألفاً و 631 إصابة، توفي منها 662 مقابل شفاء 20,318 حالة.
وتستمر مناطق النظام في المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق شمال غربي البلاد ثم مناطق شمال شرقي سوريا.
وتشهد مناطق سوريا عموماً “موجة ثالثة” من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال الأسابيع الماضية، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، وشمال شرقي سوريا.
وتعاني عموم المناطق السورية من ضعف في أداء الاستجابة منذ انتشار الجائحة، وتمثّل ذلك بتهالك البنية الصحية بعد 10 سنوات من تدمير الآلة العسكرية للأسد وحلفائه المشافي والمراكز الصحية، وعدم قدرة الأهالي على توفير المعقّمات والأقنعة الطبية بسبب غلاء أسعارها في سوريا، إضافة إلى إهمال مسألة التباعد الاجتماعي وعدم مراعاتها في كافة التجمعات.