نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 10-01-2016
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي “الخربة” و”قرة كوبري” في ريف حلب الشمالي، القريبتين من الشريط الحدودي مع تركيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش منذ ليلة أمس، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في قرية غزل المجاورة ، وتواردت انباء عن استهداف الجيش التركي تمركزات لتنظيم داعش في منطقة الراعي ومن بينها قرية قرة كوبري قبل السيطرة عليها من قبل الثوار، من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات ” اعزاز وكفر حمرة وحريتان وحيان” في الريف الشمالي، وعلى مدينة الباب في الريف الشرقي، فيما سقط صاروخيّ من نوع “فيل” في حلب القديمة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويأتي تجدد القصف الروسي هذا بعد ارتكابه مجزرة في حي العامرية بحلب مساء أمس راح ضحيتها عشرة مدنيين، إضافة إلى إصابة خمسة عشر آخرين.
وإلى إدلب المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب عن إقتحام مجموعة مسلحة مكتب راديو ” فريش” في مدينة كفرنبل بجبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي وقاموا بمصادرة كافة معدات المكتب، ولم تعرف الأسباب حتى الآن، من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينتي أريحا وسراقب، و بلدة اورم الجوز بالأمس، ويأتي ذلك بعد ارتكبه مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان وصلت حصيلة الضحايا فيها إلى 47، وفي سياق منفصل أصيب حد قياديّ سرايا الشام وقتل مرافقه، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالأمس على الطريق الواصل بين قريتي ابديتا وابلين في جبل الزاوية، كما اصيب “أبو طالب” القيادي في حركة أحرار الشام جراء تفجير مماثل على طريق (الرامية _ كفرحايا).
جنوباً في درعا، تمكن الثوار من قتل نحو اثني عشر عنصراً من صفوف قوات النظام إضافة لأسر عدد آخر بينهم ضابط خلال المعارك المندلعة في محيط الشيخ مسكين، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي اكثر من24 غارة على المدينة.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط مدينة داريا، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي ثمانية براميل متفجرة على المدينة منذ صباح اليوم، وعلى صعيد آخر تجددت الإشتباكات بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.
وفي سياق آخر، أكد ناشطون أن يوم غد الاثنين سيتم إدخال شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني، ضمن اتفاقية الزبداني الفوعا عن طريق الأمم المتحدة.
اتصال عامر برهان
وفي اللاذقية على الساحل السوري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل الأكراد، تمكنت خلالها قوات النظام من التقدم في محور تلة “كدين”، في حين طال قصف بالقذائف الصاروخية قرية الشحرورة بجبل التركمان من تمركزات قوات النظام في جبل الزاهية، كما تعرض مصيف سلمى للقصف بالصواريخ العنقودية.في حين رد الثوار بإستهداف معاقل النظام في تل القصب بقذائف الهاون عيار “اثنين وثمانين”.
إلى حمص، وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من السيطرة على منطقة “الدوّة” غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على قوات النظام في المنطقة، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين بمحيط مدينة القريتين، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي.
وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارة على مدينة اللطامنة في الريف الشمالي صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى الرقة، قضى خمسة مدنيين، من عائلة واحدة، إثر قصف طيران حربي ،لم تعرف هويته، مزرعة الشفاكة غرب مدينة عين عيسى، فيما استهدف طيران التحالف الدولي قرية المعيان الواقعة جنوبي مدينة عين عيسى ، ما أدى إلى دمار منزل يعود لأحد المدنيين.
وفي دير الزور، استهدف طيران حربي محيط مطار دير الزور العسكري بعدة غارات، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المطار وفي حي الرشدية.
سياسياً.. أعلن وزير خارجية النظام ، وليد المعلم، أن نظامه مستعد للمشاركة في محادثات السلام المزمع إجراؤها في جنيف بشرط الحصول على قائمة تحتوي أسماء المعارضين المشاركين في المحادثات، إضافة إلى قائمة تضم أسماء المنظمات الإرهابية.
جاء ذلك أثناء لقاء “المعلم” بالمبعوث الدولي غلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في دمشق بالأمس.
في حين أن الهيئة العليا للمفاوضات كانت قد دعت على لسان رئيسها، “رياض حجاب، في تصريحات سابقة إلى مبادرات حسن نية وإجرءات بناء الثقة تسبق العملية السياسية، منها إطلاق سراح المعتقلين، والتوقف عن قصف المناطق الآهلية بالمدنيين.
نظم أعضاء منتدى الجمعيات السورية،أمس السبت، وقفة تضامينة مع بلدة مضايا المحاصرة في مدينة إسطنبول التركية، للفت الأنظار إلى الحالة الإنسانية التي تشهدها البلدة، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه عليها قوات “النظام”، و “حزب الله”.
وحمل المحتجون، الذين تجمعوا في شارع “الاستقلال” الشهير، بإسطنبول، لافتات كتب عليها شعارات باللغات العربية، والتركية، والإنجليزية، منها: “أطفالنا يموتون جوعاً في سوريا”، و”الأسد وحزب الله يقتلون مضايا”، و”مضايا تموت جوعًا”، و”لا تنسوا إخوانكم المسلمين”.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في عدد من العواصم والمدن الأوربين منها باريس وبرلين
وفي خبرنا الأخير، أعلنت الحكومة الكندية، أمس السبت، أنها ستساهم بمبلغ دولار واحد، مقابل كل دولار يتم التبرع به لصالح صندوق مساعدة اللاجئين السوريين في كل من الأردن، ولبنان، وتركيا.
وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلاود بيبيو، إن “الحكومة تهدف جمع مبلغ 100 مليون دولار، من أجل دعم اللاجئين السوريين عبر الصندوق”، مشيرة أن “الحكومة ستساهم بدولار مقابل كل دولار يتم التبرع به لصالح الصندوق”.
وأوضحت الوزيرة الكندية، أن “المبلغ سيتم استخدامه في تلبية الاحتياجات الأساسية من سكن وتعليم وغذاء وصحة للاجئين السوريين”.