مقتل مدني وإصابة آخر باستهداف النظام سيارة غربي حلب

بالتزامن مع قصف النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق في إدلب وشمالي اللاذقية

قتل مدني وأصيب آخر، اليوم الجمعة، جراء استهداف قوات النظام سيارة مدنية غربي حلب بالتزامن مع قصف مناطق في إدلب وشمالي اللاذقية في استمرار لانتهاك تلك القوات اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مراسلة راديو الكل بريف حلب، إن قوات النظام استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة مدنية كانت مركونة على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر بجروح بليغة نقل على أثرها إلى أحد المشافي القريبة.

وأضافت مراسلتنا أن قوات النظام استهدفت أيضاً بصاروخ “م.د” سيارة مدنية على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الأتارب، دون وقوع أي إصابات بشرية.

وفي إدلب قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كل من جبل الأربعين وأطراف قرية الفطيرة جنوبي إدلب دون وقوع أي إصابات بشرية.

كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية صباح اليوم محاور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي بحسب مراسل راديو الكل في المحافظة.

من جانبه أفاد الدفاع المدني السوري بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية بزابور بالإضافة إلى قصف خزان لمياه الشرب على أطراف قرية سرجة جنوبي إدلب دون وقوع أي إصابات.

وأضاف أن فرقه الميدانية عملت على تفقد الأماكن المستهدفة للتأكد من عدم وجود أي إصابات بين صفوف المدنيين.

وتستمر قوات النظام وحليفتها روسيا بقصف المناطق المحررة في شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه أكثر من عام.

وأمس الخميس، قُتلت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام سيارة مدنية شرقي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي طال مدينة الأتارب غربي حلب دون وقوع إصابات.

وسبق أن أحصى الدفاع المدني السوري في 28 آذار الماضي 295 هجوماً من قبل النظام وروسيا، منذ بداية العام 2021، تسبّبت بمقتل 37 شخصاً بينهم 5 أطفال.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

شمال غربي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى