بدءاً من حزيران القادم.. حكومة النظام تعتمد “آلية جديدة” لبيع الخبز
الغرض من الآلية الجديدة هو "تخفيف الازدحام على الأفران" إضافة إلى "تحديد التوزيع المكاني للحصول على الخبز"
أفاد “وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة نظام الأسد، أمس الخميس، باعتماد آلية جديدة لبيع الخبز عبر “الحصة الشهرية”، مشيراً إلى أنها ستطبّق بداية شهر حزيران القادم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير “طلال البرازي” لصحيفة “الوطن” الموالية، قال فيها إن آلية “الحصة الشهرية” تضمن لكل أسرة تحصل على الخبز بشكل متقطع، ما يضمن رصيدها المخصص من المادة كاملاً، بحسب عدد أفراد الأسرة.
وأوضح “البرازي” أن الغاية من هذه “العملية التنظيمية” هي “تخفيف الازدحام على الأفران إضافة إلى تحديد التوزيع المكاني للحصول على الخبز”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متكرّرة فيما يتعلق بمادة الخبز، ينتج عنها حدوث ازدحامات وطوابير أمام الأفران.
واعتمدت حكومة النظام توزيع مادة الخبز وفق ما يسمى “البطاقة الذكية” في أيلول الماضي، ليصبح نصيب العائلة من المادة مرتبطاً بعدد أفرادها، ما أدى إلى حدوث أزمات إضافية في الحصول على المادة الأهم في حياة السوريين.
وفي تشرين الأول الماضي، رفع نظام الأسد سعر الخبز بنسبة مئة بالمئة، كما رفع سعر الطحين، وبررت حكومة النظام قرارها آنذاك بـ“التكاليف العالية والصعوبات في تأمين القمح والدقيق نتيجة ظروف الحرب والحصار الجائر المفروض على سوريا”.
سوريا – راديو الكل