الرئيس الأمريكي: وحشية نظام الأسد تجعل المنطقة كلها “غير مستقرة”
بيان البيت الأبيض قال إن سياسات نظام الأسد وتصرفاته تشكّل "تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة"
مدّد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، أمس الخميس، مرسوم “حالة الطوارئ الوطنية” المتعلقة بسوريا عاماً آخر، واصفاً ممارسات نظام الأسد بأنها “تشكّل خطراً” على الأمن القومي للولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، قال فيه الرئيس الأمريكي إن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية، لا تعرّض الشعب السوري وحده للخطر فحسب، بل تشكّل أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وشدّد بيان البيت الأبيض على أن سياسات نظام الأسد وتصرفاته “بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية”، تشكّل “تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تدين “العنف الوحشي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون”.
ودعا البيت الأبيض نظام الأسد وحلفاءه إلى “وقف حربه العنيفة ضد شعبه”، والامتثال إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، إضافة إلى “تمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وختم بيان البيض الأبيض بالقول إن الولايات المتحدة ستنظر في إجراءات نظام الأسد “لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
وأدخلت الولايات المتحدة سوريا ضمن حالة “الطوارئ الوطنية” في تشرين الأول 2019، وهي قانون يسمح للولايات المتحدة بتجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، إضافة إلى حظر تصدير بعض السلع.
ويسمح قانون “الطوارئ الوطنية” الذي أقرّه الكونغرس في العام 1976، للرئيس الأمريكي بتمديد حالة الطوارئ مدة عام واحد، يمكن تجديدها بعد موافقة الكونغرس.
وفي تشرين الأول 2020 مدّد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” حالة “الطوارئ الوطنية” فيما يخص سوريا عاماً واحداً.
سوريا – راديو الكل