مقتل امرأة وإصابة آخرين باستهداف النظام سيارة بإدلب

قُتلت امرأة وأصيب آخرون،اليوم الخميس، جراء استهداف قوات النظام سيارة مدنية شرقي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي طال مدينة الأتارب غربي حلب وذلك في استمرار لانتهاك تلك القوات اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في محور ميزناز استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة مدنية من نوع جيب على الطريق الزراعي الواصل بين قريتي زردنا وكتيان شرقي إدلب.

وأشار مراسلنا إلى أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه في هذه المنطقة منذ سيطرة قوات النظام على مناطق ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي.

وفي ريف حلب أفاد مراسلنا بإصابة طفل بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام، على محيط مدينة الأتارب غربي حلب دون ذكر تفاصيل أخرى.

وتستمر قوات النظام وحليفتها روسيا بقصف المناطق المحررة في شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه أكثر من عام.

وفي 4 نيسان الماضي قتلت امرأة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أطراف قرية الزيادية غربي إدلب.

كما أصيب مدني بجروح جراء استهداف قوات النظام بأكثر من 15 قذيفة مدفعية وصاروخية قرية كفريدين بريف المحافظة الغربي في 26 الشهر الماضي.

وقال “ناجي مصطفى” المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، في حديث سابق لـ”راديو الكل” إن قوات النظام تواصل استهداف المدنيين والمناطق المأهولة بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي، إضافة إلى استهداف المزارعين في الأراضي المتاخمة لمحاور الجبهات، عبر القنص والصواريخ المضادة للدبابات.

وسبق أن أحصى الدفاع المدني السوري في 28 آذار الماضي 295 هجوماً من قبل النظام وروسيا، منذ بداية العام 2021، تسبّبت بمقتل 37 شخصاً بينهم 5 أطفال.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى