“الإدارة الذاتية” تمدد حظر التجوال شمال شرقي سوريا 10 أيام
يأتي قرار تمديد الحظر بعد تزايد عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في عموم مناطق سيطرة الوحدات الكردية
مددت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا حظر التجوال الجزئي في مناطق سيطرتها مدة 10 أيام، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وقالت “الإدارة الذاتية”، في بيان، اليوم الأربعاء، “بناء على مقتضيات المصلحة العامة وحفاظاً على سلامة المواطنين، يمدد حظر التجوال الجزئي اعتباراً من 7 أيار الحالي ولغاية 16 منه” ويبدأ الحظر من الساعة السابعة مساءً وينتهي في الساعة السابعة صباحاً.
وأضافت أن كافة المعابر الحدودية التابعة للإدارة الذاتية سوف تغلق باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية كما أنه يمنع التجمعات في الأفراح وخيم العزاء والاجتماعات ودور العبادة طيلة فترة الحظر.
وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن كافة المدارس والجامعات والمعاهد ورياض الأطفال تغلق أيضاً بالإضافة إلى إغلاق كافة المقاهي والأسواق الشعبية فيما ويقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية فقط.
وفي نهاية بيانها حثت “الإدارة الذاتية” كافة المواطنين على الالتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.
ويأتي هذا القرار بعد تزايد عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في عموم مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري شمال شرقي سوريا.
وسجلت المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”حتى اليوم الأربعاء 16,319 إصابة توفي منها 636 وتعافى 1673 حالة.
وأول أمس الإثنين وصلت أولى دفعات لقاح كورونا إلى شمال شرقي سوريا حيث قالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على حسابها بمنصة تويتر، إنها نقلت لقاحات كورونا جواً من العاصمة دمشق إلى مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة.
ولم تحدد “الصحة العالمية” عدد الجرعات في الدفعة المنقولة إلى القامشلي، تحت مظلة برنامج “كوفاكس”، كما لم توضح جهة تخصيصها بمدينة تتقاسم السيطرة فيها كل من قوات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
وكانت “الإدارة الذاتية”، اتخذت منذ ظهور الفيروس أول مرة بمناطقها في نيسان الماضي عشرات القرارات للحد من انتشار الفيروس، إلا أنها لم تطبق أياً منها.
شمال شرقي سوريا – راديو الكل