ضربة الشمس.. أعراضها والإجراءات الإسعافية للحد من ضررها
تعتبر ضربة الشمس من أكثر الأعراض شيوعاً مع دخول فصل الصيف وتصيب الكبار والصغار على حد سواء، فتؤدي لارتفاع حرارة جسم المصاب بسرعة لا يتمكن الجسم معها من التكيف مع الارتفاع المفاجئ الحاصل أو السيطرة على درجة الحرارة وإعادتها لمعدلها الطبيعي.
ولها عدة أعراض منها الدوخة وعدم التوازن والشعور بالدوار والغثيان الذي يصل لحد التقيؤ وآلام الرأس والجسم، وتسارع نبضات القلب، وصعوبة التنفس، والشعور بالعطش الشديد واحمرار الجسم تبعاً لارتفاع درجة حررة الجسم.
وللإصابة بضربة الشمس عدة أسباب منها التعرض المباشر لأشعة الشمس أو بذل مجهود بدني متعب في طقس شديد الحرارة لفترة طويلة، وعدم الحصول على كميات كافية من السوائل أو مايمنح الجسم ترطيباً، بالإضافة إلى ارتداء ملابس سميكة في جو حار، وممارسة الرياضة أو العمل في أجواء حارة دون تناول السوائل باستمرار، وتناول المشروبات الكحولية في طقس شديد الحرارة.
وهناك إجراءات إسعافية تتخذ للحد من ضرر ضربة الشمس والتقليل من آثارها تتمثل في تنحية المصاب عن أشعة الشمس المباشرة والتخفيف من ملابسه وتعريضه للماء عن طريق رشه بالماء أو وضع الكمادات المائية على رقبته وفخذيه وجبينه أو الاستحمام أو لفه ببطانية رطبة، ومده بكمية من الماء والسوائل لحمايته من الجفاف.
ويجب عدم الاستخفاف بضربة الشمس ومعالجتها على الفور، إذ من الممكن أن تؤدي للإغماء أو السكتة الدماغية الحرارية أو تلف الأعضاء الحيوية، كما يمكن أن تؤدي للوفاة إذا كانت حادة.
وللوقاية من ضربة الشمس ينصح بارتداء ملابس صيفية خفيفة وقطنية وفاتحة اللون، كما ينصح بترطيب الجسم من خلال شرب السوائل والماء البارد، وعدم القيام بمجهود كبير كالعمل العضلي وممارسة الرياضة القاسية في طقس شديد الحرارة، والتوقف عن أي نشاط مرهق في حال الشعور بالتعب.