الدول السبع الكبار تؤكد التزامها بالحل السياسي في سوريا

أنتوني بلينكن: "سنواصل العمل على تكرير كل بنود القرار 2254 وإنهاء معاناة السوريين"

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن مجموعة الدول السبع الكبار أكدت التزامها بالتوصل إلى حلٍ سياسي ينهي النزاع في سوريا.

وقال أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، في تغريدةٍ عبر “تويتر”: “أنا ونظرائي أكدنا التزامنا بإيجاد حلٍ سياسي لإنهاء النزاع في سوريا ودعم إعادة إطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود”.

وأضاف بلينكن: “سنواصل العمل على تكرير كل بنود القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإنهاء معاناة السوريين”.

وجاء ذلك بعد أن حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” من أنّ الأوضاع في سوريا يمكن أن تتدهور بسرعة، مشدداً على ضرورة البدء بتسوية سياسية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وقال “بيدرسن” في إحاطة أمام مجلس الأمن في جلسة عبر الفيديو في 28 نيسان الماضي، إنه “على الرغم من مضي أكثر من عام على الهدوء النسبي” في سوريا، فإن الشهر الحالي كان بمثابة تذكير بأن الوضع “يمكن أن يتدهور بسرعة”.

وعلى المسار السياسي، أضاف بيدرسن في إحاطته: “إذا كان لهذا النزاع المدوّل للغاية أن يتّجه نحو الحل، فنحن بحاجة إلى مزيد من الدبلوماسية الدولية البنّاءة والشاملة حيال سوريا، في محاولة لفتح باب التقدم خطوة بخطوة”

وأوضح أنه تداول بهذا الأمر مع الأطراف السورية، وكذلك مع المحاورين في روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإيران والعالم العربي وأوروبا وآخرين في مجلس الأمن، واقترح ما سماه “شكلاً دولياً جديداً يمكن أن يجلب كل أصحاب المصلحة الذين يمكنهم وضع شيء ما على الطاولة”.

وفي نهاية نيسان الماضي عقد مجلس الأمن جلسته الشهرية التي رفض فيها الأعضاء الغربيون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مسبقاً نتيجة انتخابات نظام الأسد “الرئاسية”، في ظل اعتراض روسي على هذا الموقف.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى