إسرائيل تقصف غربي ووسط سوريا وأنباء عن تدمير صواريخ بعيدة المدى
ما المناطق التي تعرضت للقصف وما الخاصية العسكرية التي تميزها ؟
قالت وسائل إعلام النظام إن مدنياً قُتل وجرح 6 آخرون بينهم طفلة ووالدتها فجر اليوم 5 أيار، جراء قصفٍ صاروخي إسرائيلي على مناطق عدة في محافظتي اللاذقية وحماة.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمه: “حوالي الساعة 2،18 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية”.
وأضاف “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، مؤكداً مقتل مدني وجرح ستة آخرين في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.
كما نقلت سانا عن مراسلها أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ باتجاه مصياف غرب محافظة حماة دون ذكر تفاصيل أخرى.
مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية نقل عن مصادر محلية سماعها دوي انفجارات عند الفجر بالقرب من مدينة الحفة وقرية رأس شمرا، مؤكداً تعرض حي الرمل الجنوبي ورأس شمرا ومحيط الحفة ورأس العين بريف جبلة للقصف.
من جانبه العميد المنشق أحمد رحال غرد على تويتر، بأن المناطق المستهدفة لا تحوي معامل بلاستيك بل “يوجد مقر اللواء 110 زوارق صاروخية وزوارق إيرانية ومستودعات صواريخ و و “.
وأضاف رحال في تغريدة أخرى أن لديه معلومات عن “استهداف وتدمير مستودعات صواريخ ياخونت البحرية البعيدة المدى في منطقة السامية على طريق الحفة (قصفتها إسرائيل سابقاً) إضافة لمستودعات صواريخ إيرانية بنفس المنطقة”.
كما أشار إلى استهداف “معمل مخدرات وتعبئة حبوب الكبتاغون لصاحبه بديع الأسد في منطقة الهنادي قرب اللاذقية”.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على القصف حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إذ إنها نادراً ما تعلق على ذلك رغم كثرة قصفها على مناطق النظام، فمنذ مطلع العام الحالي وحده، شنت إسرائيل 9 هجمات سابقة ضد مواقع النظام، إلا أن قواته لم تجرؤ على أي رد.
والقصف الأخير أتى بعد حديث تقرير أمريكي عن أن روسيا توفّر الحماية لعمليات تهريب صواريخ وذخائر من إيران إلى سوريا، عبر البحر، وتأكيده أن الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية، تستهدف تدمير قوافل الذخائر البرية، حتى لا تصل إلى يد مليشيات إيران، ولا سيما “حزب الله”.
كما أن هذا القصف تلا تهديد هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية لإسرائيل “بأنه لا يمكننه مواصلة استهداف مناطق سيطرة نظام الأسد دون رد”، وأنه “ليس واضحاً ما سيكون رد ايران، لكن الكيان الصهيوني لن يكون هادئاً”.
