منقولة جواً من دمشق.. أولى دفعات لقاح كورونا تصل شمال شرقي سوريا
"الصحة العالمية" قالت إن الدفعة التي وصلت مدينة القامشلي ستخصص للمجموعات المعرّضة للخطر وخاصة العاملين الصحيين
وصلت أولى دفعات لقاح كورونا إلى شمال شرقي سوريا، أمس الإثنين، في منطقة تتقاسم النفوذ فيها كل من قوات نظام الأسد، وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على حسابها بمنصة تويتر، إنها نقلت لقاحات كورونا جواً من العاصمة دمشق إلى مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة.
وأضافت المنظمة في التغريدة أنّ الدفعة التي وصلت القامشلي ستكون مخصّصة “للمجموعات المعرّضة للخطر، خاصة العاملين الصحيين في هذه المرحلة”.
وختمت “الصحة العالمية” تغريدتها بتأكيد أنها “تلتزم.. بجعل عدالة اللقاحات حقيقة واقعة في سوريا”.
ولم تحدد “الصحة العالمية” عدد الجرعات في الدفعة المنقولة إلى القامشلي، تحت مظلة برنامج “كوفاكس”، كما لم توضح جهة تخصيصها بمدينة تتقاسم السيطرة فيها كل من قوات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي 26 نيسان الماضي، أعلنت ما تسمى “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” أن جزءاً من لقاح “سينوفارم” الصيني، الذي وصل إلى العاصمة دمشق، تم تخصيصه للمناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، مشيرةً إلى أن “منظمة الصحة العالمية ستشرف على عملية توزيع اللقاح” في تلك المناطق.
ونقلت حينها شبكة “رووادو” عن “الرئيس المشترك لهيئة الصحة” جوان مصطفى قوله، إن اللقاح الصيني الذي وصل إلى سوريا يتضمن 203 آلاف جرعة، تخصص منها 10 بالمئة فقط لمناطق شمال شرقي سوريا، أي نحو 23 ألف جرعة، واصفاً تلك الكمية بأنها “قليلة جداً”.
كما شدّد “مصطفى” على أن حصة مناطق “الإدارة الذاتية” من اللقاح ستدخل عن طريق منظمة الصحة العالمية، وليس عن طريق نظام الأسد.
وحتى تاريخ اليوم الثلاثاء، سجلت مناطق شمال شرقي سوريا إجمالي إصابات بالفيروس بلغ 16 ألفاً و275، بينها 629 وفاة، و1667 حالة شفاء.
وتخضع مناطق شمال شرقي سوريا لحظر تجول جزئي على خلفية الانتشار المتسارع للإصابات خلال شهر نيسان الماضي، وسط توقعات بتمديده ليشمل مدة عيد الفطر.
شمال شرقي سوريا – راديو الكل