نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 10-01-2016
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي “الخربة” و “قرة كوبري” في ريف حلب الشمالي، القريبتين من الشريط الحدودي مع تركيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش منذ ليلة أمس، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في قرية غزل المجاورة ، وتواردت انباء عن استهداف الجيش التركي تمركزات لتنظيم داعش في منطقة الراعي ومن بينها قرية قرة كوبري قبل السيطرة عليها من قبل الثوار، من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات ” اعزاز وكفر حمرة وحريتان وحيان” في الريف الشمالي ، وعلى مدينة الباب في الريف الشرقي، فيما سقط صاروخيّ من نوع “فيل” في حلب القديمة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويأتي تجدد القصف الروسي هذا بعد ارتكابه مجزرة في حي العامرية بحلب مساء أمس راح ضحيتها عشرة مدنيين، إضافة إلى إصابة خمسة عشر آخرين.
وإلى إدلب المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب عن إقتحام مجموعة مسلحة مكتب راديو ” فريش” في مدينة كفرنبل بجبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي وقاموا بمصادرة كافة معدات المكتب، ولم تعرف الأسباب حتى الآن، كما نفى مراسلنا أن تكون المجموعة قد اعتقلت أي شخص نافياً الأنباء التي تداولات حول ذلك، من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينتي أريحا وسراقب، و بلدة اورم الجوز بالأمس، ويأتي ذلك بعد ارتكبه مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان وصلت حصيلة الضحايا فيها إلى 43، وفي سياق منفصل اُستهدفت سيارة تابعة لأحد قياديّ سرايا الشام يوم امس بعبوة ناسفة مما ادى الى اصابته اصابة بالغة ومقتل مرافقه، وذلك على الطريق الواصل بين قريتي ابديتا وابلين بجبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، كما اصيب “أبو طالب” القيادي في حركة أحرار الشام جراء تفجير مماثل على طريق (الرامية _ كفرحايا).
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الشيخ مسكين في الريف الغربي، في حين تمكن الثوار من قتل نحو اثني عشر عنصراً من صفوف قوات النظام إضافة لأسر عدد آخر بينهم ضابط خلال المعارك المندلعة في محيط الشيخ مسكين.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي صباح اليوم أكثر من ثمانية براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، وعلى صعيد آخر تجددت الإشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وجيش تحرير الشام من جهة ثانية في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.
إلى حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من السيطرة على منطقة “الدوّة” غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على قوات النظام في المنطقة، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين بمحيط مدينة القريتين، ترافق ذلك مع استهداف الطيران الروسي مدينتي تدمر والقريتين بعدة غارات، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهات المحطة وسنيسل في محاولة من النظام التسلل في المنطقة وسط قصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة.
وفي حماه، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قلعة المضيق بالريف الغربي، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في بلدة سلحب، ولم تعرف حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل الأكراد، تمكنت خلالها قوات النظام من التقدم في محور تلة “كدين”، في حين طال قصف بالقذائف الصاروخية قرية الشحرورة بجبل التركمان في تمركزات قوات النظام في جبل الزاهية، في حين رد الثوار بإستهداف معاقل النظام في تل القصب بقذائف الهاون عيار “اثنين وثمانين”.
شرقاً إلى الرقة، قضى خمسة مدنيين، من عائلة واحدة، إثر قصف طيران حربي ،لم تعرف هويته، مزرعة الشفاكة غرب مدينة عين عيسى، فيما استهدف طيران التحالف الدولي قرية المعيان الواقعة جنوبي مدينة عين عيسى ، ما أدى إلى دمار منزل، كما تعرضت قرية السويدية بمحيط مدينة الطبقة لإستهداف مماثل، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي دير الزور، استهدف طيران حربي محيط مطار دير الزور العسكري بعدة غارات، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المطار وفي حي الرشدية.
وفي الحسكة ، انفجرت عبوة ناسفة بعنصر من الوحدات الكردية أثناء دخوله إلى أحد المنازل في بلدة الهول بريف المدينة.
سياسياً.. أعلن وزير خارجية النظام ، وليد المعلم، أن نظامه مستعد للمشاركة في محادثات السلام المزمع إجراؤها في جنيف بشرط الحصول على قائمة تحتوي أسماء المعارضين المشاركين في المحادثات.
جاء ذلك أثناء لقاء “المعلم” بالمبعوث الدولي غلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في دمشق بالأمس.
في حين أن الهيئة العليا للمفاوضات كانت قد دعت على لسان رئيسها، “رياض حجاب، في تصريحات سابقة إلى مبادرات حسن نية وإجرءات بناء الثقة تسبق العملية السياسية، منها إطلاق سراح المعتقلين، والتوقف عن قصف المناطق الآهلية بالمدنيين.
وفي خبرنا الأخير… نظم أعضاء منتدى الجمعيات السورية،أمس السبت، وقفة تضامينة مع بلدة مضايا المحاصرة في مدينة إسطنبول التركية، للفت الأنظار إلى الحالة الإنسانية التي تشهدها البلدة، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه عليها قوات “النظام”، و “حزب الله”.
وحمل المحتجون، الذين تجمعوا في شارع “الاستقلال” الشهير، بإسطنبول، لافتات كتب عليها شعارات باللغات العربية، والتركية، والإنجليزية، منها: “أطفالنا يموتون جوعاً في سوريا”، و”الأسد وحزب الله يقتلون مضايا”، و”مضايا تموت جوعًا”، و”لا تنسوا إخوانكم المسلمين”.
في السياق، شارك عشرات النشطاء واللاجئين السوريين بوقفة أمس السبت في العاصمة الألمانية “برلين وفي العاصمة الفرنسية ” باريس”،” للتنديد بحصار بلدة مضايا ،و ورفع المشاركون بالوقفة أعلام الثورة السورية وصوراً لأطفال مضايا، كما رفعوا يافطات كتب عليها بالعربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية “مضايا تموت جوعا” و”الأسد وحزب الله قتلوا أطفالنا” و”الإرهاب هو تجويع الناس” و”أين حقوق الإنسان؟”، و طالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ المدنيين.
