جرحى في اشتباكات بين مليشيا “الثامن” ومجموعة تابعة للنظام شرقي درعا
مجموعة تابعة لـ"الأمن العسكري" حاولت اعتقال أحد عناصر "اللواء الثامن" في صيدا بريف درعا الشرقي
سقط جرحى من مجموعات تابعة لنظام الأسد خلال اشتباكات مع مليشيا “اللواء الثامن” شرقي محافظة درعا.
وقال موقع “تجمّع أحرار حوران” إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت، بعد ظهر اليوم الإثنين، بين مجموعة تابعة لـ”الأمن العسكري” يتزعّمها القيادي “عماد أبو زريق” من جهة، ومجموعة من “اللواء الثامن” المدعوم روسيّاً من جهة أخرى، في بلدة صيدا شرقي درعا.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن المواجهات أسفرت عن سقوط جرحى من مجموعة “أبو زريق”.
وأوضح الموقع نفسه أن الاشتباكات تأتي بعد أن قدمت مجموعة “أبو زريق” من “نصيب” إلى “صيدا”، في محاولة منها لاعتقال أحد عناصر “اللواء الثامن” من أبناء صيدا.
وكانت بلدة “صيدا” شهدت مؤخراً عدة حوادث أمنية، حيث استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، أمس الأول السبت، سيارة تتبع لـ”فرع الأمن العسكري” تقل أربعة عناصر، على جسر بلدة صيدا شرقي محافظة درعا.
وأفاد “أحرار حوران” أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عناصر من مرتبات “الأمن العسكري”، وجرح عنصر رابع.
وشهدت “صيدا” منتصف ليل الخميس الجمعة، محاولة اغتيال من وصفه “تجمع أحرار حوران” بـ”الرجل الأول لمليشيا حزب الله” في ريف درعا الشرقي المدعو “عارف الجمهاني”، في كمين وسط البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح في كتفه، وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح متفاوتة.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية، ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل لافت، تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً (يضم مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة أجروا ما يسمّى بـ”التسويات”)، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.
درعا – راديو الكل