وسط غياب الدعم..أرامل مخيم النعيمة بإدلب يشتكون سوء الحال
يوجد في المخيم 450 عائلة بينهم 38 عائلة من الأرامل
تفتقر 38 أرملة في مخيم النعيمة شمالي إدلب لأبسط مقومات الحياة فلا توجد أي جهة تكفلهن في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بهن.
أم أحمد أرملة من سكان المخيم تقول لراديو الكل، إن أبناءها يعيشون ظروفاً إنسانية سيئة للغاية وذلك بعد فقدان والدهم فهي لا تستطيع أن تؤمن لهم الطعام واللباس وغيرهما.
أم سند أرملة هي الأخرى في المخيم لا يختلف حالها عن حال أم أحمد بشيء إذ تبين لراديو الكل، أنها تقوم بانتظار توزيع السلل الإغاثية طيلة الشهر لتقوم بإطعام أطفالها، منوهة بأن خيمتها لا تحوي أي شيء من المواد الأساسية من طعام وشراب.
أم فراس البالغة من العمر 60 عاماً تؤكد لراديو الكل، أنها ترعى طفل ابنها الذي توفي هو وزوجته ولا تستطيع أن تؤمن احتياجاته، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي معيل أو مدخول شهري يساندها في تربيته.
عبد الكريم الموسى مدير المخيم يوضح لراديو الكل، أن المخيم يضم 450 عائلة منهم 38 عائلة من الأرامل يعيش ضمنهم 70 طفلاً من الأيتام أعمارهم لا تتجاوز الـ 10 سنوات.
ويلفت الموسى إلى أن هذه العائلات تعيش ظروفاً صعبة في ظل عدم وجود دعم للمخيم أو كفالات أيتام للأطفال والأرامل.
ويعيش الأهالي في شمال غربي سوريا، أوضاعاً معيشية ومادية وخدمية صعبة جداً، يرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار سواء الألبسة أو المواد الغذائية .
وتعد المرأة والطفل من أكثر الفئات تضرراً بسبب الحرب، حيث خسروا أبسط حقوقهم في الاستقرار والأمان، وفُرضت عليهم ظروف قاسية دفعتهم إلى البحث عن عمل أو الاستسلام للفقر وانتظار المساعدات الإنسانية إن توفرت.
إدلب – راديو الكل
تقرير: خضر العبيد – قراءة:نور عبد القادر