تجار السوق السوداء بمنبج يرفعون سعر أسطوانة الغاز مجدداً
سعر أسطوانة الغاز المدعومة يبلغ 2800 ليرة سورية لكن كمياتها قليلة
رفع تجار السوق السوداء في منبج شرقي حلب سعر أسطوانة الغاز خلال الأيام القلية الماضية مجدداً، في وقت تشهد فيه المدينة قلة في المادة المدعومة من المجلس المحلي.
وبحسب مراسل راديو الكل في منبج، أصبح سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء 33 ألف ليرة سورية بعد أن كانت تباع بـ 30 ألفاً، مؤكداً عدم وجود أي رقابة على الأسعار من قبل المجلس المحلي.
ويقول حسين حميدية من المدينة لراديو الكل، إنه ينام لعدة أيام أمام مركز توزيع أسطوانات الغاز بانتظار فتح التوزيع لكي يحصل على اسطوانة، منوهاً بأنه يضطر أحياناً لشرائها من السوق السوداء.
إسماعيل العبيد من قرية الحية شرقي منبج يبين لراديو الكل، أن الوضع جداً سيء فلا كهرباء ولا محروقات وحتى الغاز تم توقيفه عن الريف، مشيراً إلى أنه لجأ إلى الحطب لطهي الطعام.
ويلفت العبيد إلى أن سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء مرتفع جداً ولا يتناسب مع مدخوله المادي المتردي.
أحمد العيسى إداري في لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي يوضح لراديو الكل، أن أزمة الغاز في المدينة لاتزال قائمة، مبيناً أنهم قاموا بحملة لمكافحة بيعها في السوق السوداء وعملوا على ضبط مخالفات وغرامات بحق أصحاب المحلات بقيمة 500 ألف ليرة سورية.
ويؤكد العيسى أن المشكلة الأساسية هي أن إدارة المحروقات العامة لم تزد كمية مخصصات منبج بالغاز على الرغم من رفع العديد من الطلبات.
ويذكر أن سعر أسطوانات الغاز التي تباع بالمراكز المخصصة المعتمدة من لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي بـ ألفين و800 ليرة سورية، ولكن تكون بكميات قليلة لا تكفي الأهالي علاوة على الازدحام الكبير والانتظار.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على عدم رقابة محلات بيع الغاز في السوق السوداء ما يتيح لبعض التجار التلاعب بالأسعار.
وتخضع منبج لسيطرة “الوحدات الكردية”، منذ آب 2016 الماضي، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
منبج – راديو الكل