نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | السبت 09-01-2016
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، إلى ثلاثة وأربعين قتيلاً بينهم سبعة عشر مجهولي الهوية، إضافة لإصابة أكثر من مائة وخمسين آخرين بينهم حالات حرجة، حيث تم إسعافهم إلى مشافي معرة النعمان والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى المشافي الحدودية مع تركيا، كما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينتي سراقب وأريحا، وعلى صعيد آخر اُستهدف أحد قادة سرايا الشام بعبوة ناسفة على طريق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات أكثر.
وفي حلب المجاورة، قضى عشر مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي حي العامرية جنوب غرب حلب، كما طال قصف مماثل بلدة دير جمال ما أسفر عن مقتل شخصين، وفي السياق طالت الغارات الروسية حيي الكلاسة والصالحين مخلفة إصابة عدة مدنيين بجراح وأضرار مادية كبيرة، بالمقابل دمر الثوار مدفع تابع لقوات النظام على تل العيس في ريف حلب الجنوبي إثر استهدافه بصاروخ “تاو”، كما استهدف الثوار تمركزات قوات النظام داخل بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون، رداً على حصار قوات النظام بلدة مضايا في ريف دمشق.
إلى ريف دمشق، قضت سيدة جراءاستهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة سقبا صباح اليوم، في حين تعرضت مدينة دوما لإستهداف بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية، من جانبه استهدف الطيران الروسي بلدة النشابية،، من جهة أخرى، أكد ناشطون عدم دخول مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة حتى الآن ، وفي السياق خرجت مظاهرات في عدد من المدن والبلدات السورية ،أمس الجمعة، هتفت لبلدة مضايا ومدينة الزبداني المحاصرتين في ريف دمشق الغربي.
سياسياً.. عبّر الائتلاف السوري المعارض عن أسفه لإعلان الأمم المتحدة عبر مكتب منسق الشؤون الإنسانية بالترحيب بإعلان نظام الأسد السماح للمنظمات الأممية بالوصول إلى مضايا، قائلاً في رسالة بعثها إلى مجلس الأمن : ” إن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب ينبغي أن يحاسب عليها الأسد.
وطالب الائتلاف في رسالته بمزيد من الضغوط على نظام الأسد، بما في ذلك النظر في إمكانية تقديم المساعدات جواً من قبل الدول التي تقوم بعمليات جوية في سوريا ضد داعش.
وفي نفس السياق، وفي تطور لافت، قرر مجلس الأمن الدولي اليوم السبت لأول مرة عقد جلسة خاصة، لمناقشة الأوضاع الإنسانية المأساوية في مضايا والمدن المُحاصَرة في سوريا، بحيث تكون هذه الجلسة مغلقة يوم الاثنين
وأشار مصدر في مجلس الأمن في تصريحات إعلامية إلى أن المشاورات المغلقة بالمجلس ستبدأ عصر الاثنين المقبل، بمشاركة الأعضاء الـ15، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلدات الثلاث سيبدأ يوم الأحد القادم نظرًا للتعقيدات التي تعتري هذه العملية.
ميدانياً ..وفي الساحل السوري، تمكن الثوار من تحرير محور قرية دغدغان بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهتي الدرة وبرج زاهية، إلى ذلك نفذ الطيران الروسي عدة غارات استهدف خلالها قرى جلبي الأكراد والتركمان.
وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة.
وفي حماة المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على قرى القرقور والزيارة وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة الغربي، فيما استهدفت قوات النظام قرى الريف الشمالي والطرقات بين ريف ادلب وبلدة كفرنبودة في ريف حماة الغربي، بالقذائف الصاروخية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً إلى درعا،توقف مشفى نبض حوارن في داعل بريف درعا عن العمل جراء سقوط براميل متفجرة بالقرب منه، فيما ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينتي بصرى الشام وبصر الحرير بريف درعا، فيما شن الطيران الروسي غارتين على مدينة الشيخ مسكين في الريف الغربي، تزامن ذلك مع استمرار المواجهات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات الشيخ مسكين.
شرقاً إلى الحسكة، أفاد ناشطون عن شن تنظيم داعش هجومين منفصلين أحدهما بسيارة مفخخة غربي بلدة الهول، بريف الحسكة، استهدفت حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن عدد من القتلى، فيما شن الهجوم الثاني على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من قرية سودة العبد وقرية الخمايل في الريف الجنوبي للحسكة.
وفي دير الزور المجاورة، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في في قرية الجفرة ، قُتِلَ خلالها عنصر من قوات النظام، فيما شن طيران التحالف الدولي غارات على بادية البوكمال مستهدفاً تجمعات لتنظيم داعش، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
وفي الرقة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة حاجز الكنطري التابع للوحدات الكردية على طريق الحسكة جنوب بلدة سلوك بريف الرقة مساء أمس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، في حين نفذ طيران حربي ،لم تعرف هويته، ثلاث غارات قرب بلدة المنصورة في الريف الغربي.
وفي الشأن السياسي، قالت حكومة نظام الأسد وفقاً لوكالة رويترز لمبعوث الأمم المتحدة يوم السبت إنها مستعدة للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في الخامس والعشرين من كانون الثاني ولكن أكدت على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك وذلك على خلفية لقاء وزير خارجية النظام وليد المعلم مع المبعوث الأممي في سوريا ستيفان دي مستورا.
وفي خبرنا الأخير ..أفادت مصادر لراديو الكل عن مقتل خمسة عشر شخصاً، أغلبهم من السوريين، جراء انقلاب حافلة كانت تقل مسافرين بين مدينتي اسطنبول وأزمير في تركيا فجر اليوم، وأكدت المصادر إصابة أكثر من ثلاثين آخرين، بينهم أطفال ونساء، أسعفوا إلى مشافي منطقة “بالكسير”، وأن من بين من المصابين حالات حرجة.