بسبب “الكبتاغون”.. عناصر من مليشيا “الباقر” يهاجمون صيدلية بحلب ويصيبون ممرضة
العناصر أطلقوا الرصاص على الصيدلية بعد رفض مالكها إعطاءهم حبوب "الكبتاغون"
تعرّضت إحدى الصيدليات في مدينة حلب، ليل أمس الجمعة، لهجوم من قبل عناصر المليشيات الإيرانية، أصيبت فيه ممرّضة، على خلفية منع العناصر من الحصول على حبوب مخدّرة.
وبحسَب ما أورده موقع “عين الفرات”، فإنَّ عنصرين من عناصر مليشيا “الباقر” المدعومة إيرانياً، خرجوا من مقرّهم في حي “البلورة” بمدينة حلب إلى صيدلية “الأمجاد”، ليطلبوا من مالكها إعطائهم حبوباً مخدرة.
وقال “عين الفرات” إن الصيدلي رفض إعطاءهم الحبوب المطلوبة، ما دفع العنصرين إلى إطلاق الرصاص على الصيدلية، الأمر الذي أدى إلى إصابة ممرضة تعمل فيها بمنطقة الصدر، واستدعى نقلها إلى المشفى.
وأضاف الموقع نفسه أن عشيرة “العساسنة” في حي البلورة، التي تنتمي إليها الممرضة، استنفروا عقب إصابتها، وحملوا أسلحة مطالبين بتسليم العناصر المعتدين على الصيدلية، الأمر الذي قوبل أيضاً باستنفار عناصر المليشيات الإيرانية وقوات “الأمن العسكري” التابع للنظام بالمدينة.
وكانت مليشيا “الباقر” -بحسَب “عين الفرات”- توزّع حبوب “الكبتاغون” و”الترامادول” على عناصرها بشكل دوري ومستمر، قبل أن يتم قطعها عن العناصر من قبل القيادي العسكري “الحاج باقر”، قبل نحو أسبوع، وهو ما دفع بالعناصر المدمنين لمحاولة تأمين حبوبهم بأي طريقة.
ومنذ سنوات تواجه مليشيا “حزب الله” اتهامات بإغراق مناطق سيطرة نظام الأسد بالحبوب المخدرة، إما بإدخالها من معابر غير شرعية من الأراضي اللبنانية، أو بتصنيعها ضمن معامل محلية في مناطق نفوذ الحزب.
وتشكّل تجارة المخدرات عبر تصنيعها ثم تصديرها إلى سوريا والعراق واليمن، ودول أخرى، المصدر المالي الأساسي لمليشيا “حزب الله”.