جرحى مدنيون بقصف لقوات النظام على بلدة أم باطنة بالقنيطرة
قوات النظام أعطت مهلة لأهالي أم باطنة حتى ظهر اليوم لإخلائها وتهجيرِ أهلها أو تقتحمها بالقوة وتعاود قصفها
أُصيب عدد من المدنيين في بلدة أم باطنة بريف القنيطرة جراء قصف لقوات النظام لها بقذائف الهاون، مساء أمس الجمعة، عقب هجوم لمسلحين مجهولين على أحد الحواجز بالمنطقة خلف قتلى وجرحى للنظام.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن قوات النظام وميليشيا حزب الله التي تسيطر على تل الشعار قصفت بلدة أم باطنة بعدد من قذائف الهاون ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن قوات النظام أعطت مهلة لأهالي أم باطنة حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت لإخلائها وتهجير أهلها أو تقتحمها بالقوة وتعاود قصفها.
وجاء هذا القصف عقب شنّ مسلحين مجهولين،أمس الجمعة، هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز عسكري يتواجد فيه عناصر من النظام وحزب الله قرب بلدة أم باطنة والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين العناصر.
وأشار التجمع إلى أن المجموعة المهاجمة استطاعت خلال الاشتباكات الدخول على مقرات حزب الله وقتل 3 عناصر.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم يتضح مصير الأهالي في البلدة، كما أن التجمع لم يذكر السبب الذي دفع النظام للمطالبة بالتهجير.
وتسيطر ميليشيا حزب الله اللبناني على التلول المنتشرة في القنيطرة ودرعا بقيادة ما يسمى هاشم لبناني الجنسية بحسب أحرار حوران.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد مدنيين أو مسلحين سابقين في “الجيش الحر” أو عناصر ما يسمى “فصائل التسوية”، إضافة إلى عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.