نازحو مخيم الفروسية في إدلب بأمس الحاجة لخيام ومساعدات
المخيم يضم 135 عائلة جميعهم تحت خط الفقر
يناشد نازحون في مخيم نادي الفروسية شمالي إدلب، الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم بالمواد الغذائية والخيام لاسيما أنهم يفتقرون لأبسط مقومات العيش، وسط ظروف حياتية غاية في الصعوبة.
عبدالله نازح في المخيم يقول لراديو الكل إن الأهالي وضعهم مأساوي وبحاجة لتبديل خيامهم علاوة على أنه لا يوجد لديهم أي مقومات للعيش وسط غياب المساعدات الإنسانية.
فواز العوض نازح آخر في المخيم يطالب أهل الخير والمنظمات الإنسانية بمد يد العون لهم ومساعدتهم بالمواد الغذائية والوجبات الرمضانية والنظر في حالهم.
زايد نازح أيضاً في المخيم يبين لراديو الكل، أن معظم الأهالي بحاجة إلى خيام بحكم أن خيامهم مهترئة علاوة على الكثير من الخدمات الأخرى، متسائلاً أين المنظمات الإنسانية من حال الأهالي؟.
سلطان الجاسم مدير المخيم يوضح لراديو الكل، أنه يقطن في المخيم 135 عائلة وبحاجة ماسة لكل شيء من منظفات ومواد غذائية وخبز وخيام وغيرها، منوهاً بأن الأهالي يلجؤون إلى البطانيات لإصلاح خيامهم.
وتستمر معاناة قاطني المخيمات في شمال غربي سوريا، وخاصةً في رمضان وسط عجز تام من المنظمات الإنسانية عن إيجاد حلول للتخفيف عن النازحين الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة.
ويوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.
ويناشد بشكل متكرر فريق منسقو استجابة سوريا العامل في شمال غربي سوريا المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات والعون لأهالي المخيمات وخصوصاً العشوائية منها وتحسين وضعهم المعيشي.