إطلاق حملة لإعفاء النازحين بإدلب من أجرة منازلهم في رمضان
أحد الناشطين بإدلب يؤكد أن الهدف من الحملة "التخفيف من معاناة النازحين الذين يحتارون كيف يؤمنون حاجاتهم برمضان".
تباينت الآراء حول إطلاق ناشطين إعلاميين في محافظة إدلب حملة تدعو أصحاب المنازل لإعفاء النازحين المستأجرين من أجرة شهر رمضان، للتخفيف من بعض معاناتهم في ظل سوء الوضع المعيشي.
معاذ العباس أحد الناشطين الإعلاميين في مدينة إدلب يوضح لراديو الكل، أنه تم إطلاق الحملة بهدف التخفيف من معاناة النازحين العاجزين عن دفع الإيجارات التي تتراوح بين 50 و150 دولاراً أمريكياً شهرياً.
ويلفت العباس إلى أن الكثير من النازحين يحتارون في كيفية تأمين وجبات طعام لعوائلهم برمضان في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق علاوة على أجرة منازلهم المرتفعة.
إيمان حزيريني إحدى النازحات في مدينة بنش، تصف لراديو الكل، هذه الحملة بـ “الرائعة” كونها تخفف من أعباء الأهالي خلال رمضان ومن الممكن اعتبارها زكاة بحق النازحين.
بالمقابل، يرى عبد الملك القاسم أحد النازحين من مدينة سراقب لراديو الكل، أن هذه الحملة لن تلقى استجابة على الإطلاق، لافتاً إلى أن أصحاب المنازل على العكس سيرفعون من الإيجارات بحسب توقعاته.
فيما يبين محمود قدور أحد النازحين في مدينة إدلب لراديو الكل، أن هذه الحملة لم تلقَ سوى استجابة محدودة من بعض أصحاب المنازل الخيرين، مشيراً إلى أنه يؤيد هذه الحملة حتى لو حققت نسبة قليلة بهدف مساعدة النازحين.
وتبدأ أسعار إيجارات المنازل في محافظة إدلب من 50 دولاراً أمريكياً فما فوق وذلك حسب موقع المنزل وجودته وإكسائه.
ويعيش الأهالي في إدلب حالة من الفقر والبطالة يرافقها ارتفاع حاد بالأسعار، ولا يستطيعون من خلالها شراء مستلزماتهم الضرورية فكيف يمكن أن يؤمنوا إيجار المنزل.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد