مقتل طفل وإصابة 20 شخصاً بانفجارين في مدينة جرابلس
"الدفاع المدني": "فرقنا هرعت إلى مكان الانفجارين وأسعفت المصابين إلى مشفى جرابلس وأمنت المنطقة لحماية المدنيين".
قُتل طفل وأصيب 20 شخصاً، مساء أمس الثلاثاء، في انفجارين متتابعين مجهولي السبب استهدفا سيارة ودراجة نارية وسط مدينة جرابلس شرقي حلب.
وقال مراسل راديو الكل في جرابلس، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، أمس الثلاثاء، أثناء خروج المدنيين من صلاة التراويح في أحد المساجد وسط المدينة.
وأضاف مراسلنا، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت بنفس المكان عقب تجمع المدنيين، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 20 آخرين بينهم 3 أطفال.
من جانبه، أوضح الدفاع المدني السوري، أن فرقه هرعت إلى المكان وأسعفت المصابين إلى مشفى جرابلس وأمنت المنطقة لحماية المدنيين، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ولم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتها عن الحادثين حتى ساعة كتابة هذا الخبر، بينما تتهم السلطات المحلية، الوحدات الكردية بتنفيذ هجمات عدة سابقة.
وفي 14 نيسان الحالي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش الوطني السوري في جرابلس دون وقوع أي إصابات بشرية.
كما أوقفت قوات الأمن الوطني العام في مدينة جرابلس، في 15 شباط الماضي شخصين يُشتبه بانتمائهما للوحدات الكردية، كانا يخططان لتفجير مشفى ” في بلدة “غندورة” التابعة لجرابلس.
وتتّهم وزارة الدفاع التركية تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” بالمسؤولية عن تنفيذ عشرات التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بأرياف حلب والحسكة والرقة، عبر السيارات الملغمة أو العبوات الناسفة، والتي قتل وأصيب فيها مئات المدنيين، خلال السنوات الماضية.
وتقول “الدفاع التركية” إن هدف “الوحدات الكردية” من هذه التفجيرات فقط “إراقة الدماء” و” زعزعة أجواء الأمان والاستقرار” في شمالي سوريا.
وتصنّف تركيا الوحدات الكردية على قوائم الإرهاب، وتصفها بـ”الذراع السورية” لمنظمة “بي كا كا” الموضوعة على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.