سوريا.. تسجيل 22 وفاةً وأكثر من 300 إصابةٍ جديدةٍ بكورونا
إجمالي الإصابات بكورونا في عموم سوريا يقترب من حاجز الـ 60 ألفاً
سجّلت عموم المناطق السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا معظمها في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى 22 وفاة جديدة.
ففي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 153 إصابة، و11 وفاة جديدة بكورونا، ليصبح مجموع الإصابات 15ألفاً و329 حالة، بينها 530 وفاة، و1555 حالة شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة نظام الأسد، إنها سجّلت 130 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 22,265 حالة، توزعت على عدة محافظات أبرزها حلب واللاذقية ودمشق.
كما أعلنت صحة النظام تسجيل 11 وفاة جديدة وبذلك ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1548 وفاة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 16097 بعد تسجيل 184 حالة.
وفي شمال غربي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 39 إصابة، بينما لم تسجل وفيات جديدة، ليصبح إجمالي الإصابات 21 ألفاً و862، بينها 641 وفاة، و19 ألفاً و 897 حالة شفاء.
ومع هذه الحصيلة الجديدة، لا تزال مناطق النظام تحتل المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق شمال غربي البلاد ثم مناطق شمال شرقي سوريا.
وفي 21 من نيسان الحالي، أفاد وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، في تصريحات خاصة لراديو الكل، بوصول الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى مناطق شمال غربي سوريا، موضحاً انها تشمل 53800 جرعة.
بينما، أعلنت وزارة صحة النظام، تلقي 203 آلاف جرعة من لقاح فيروس كورونا عبر منظمة الصحة العالمية في 22 نيسان، إضافةً لوصول دفعة لقاحات ضد كورونا مكونة من 150 ألف جرعة مقدمة من الصين أيضاً.
ويعاني القطاع الطبي في عموم سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء أو الحد من انتشاره.
ويعجز معظم الأهالي في عموم المناطق السورية عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
