نزيف الاغتيالات يتواصل في درعا.. مقتل شخص برصاص مجهولين شرقي المحافظة
ارتفاع لافت في وتيرة الاغتيالات المتواصلة بدرعا منذ سيطرة النظام عليها صيف 2018
سجّلت محافظة درعا، اليوم الإثنين، حادثة اغتيال جديدة، في ظل تصاعد لافت بعدد العمليات المماثلة ضد مدنيين وعسكريين في المنطقة.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” -المعني بأخبار درعا وريفها- بمقتل “محسن محمد المحاميد” في عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصلة بين بلدتي “أم المياذن” و”النعيمة” شرقي درعا.
وأضاف “أحرار حوران” أن “المحاميد”، ينحدر من بلدة “أم المياذن”، ويعمل في “فوج إطفاء درعا”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأمس الأحد، أصيب شابان بجروح خطيرة، إثر تعرضهما لعملية استهداف بالرصاص نفذها مجهولون، بالقرب من “تل جموع” بريف درعا الغربي، كما لقي يافعان مصرعهما إثر إنفجار لغم أرضي في حي المنشية بدرعا البلد.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية، ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل لافت، تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.
درعا – راديو الكل