الثالث من نوعه.. افتتاح مختبر لتشخيص الإصابات بكورونا في ريف حلب
يهدف المختبر الجديد إلى تسريع عمليات الفحص لإصابات كورونا المحتملة وتخفيف الضغط على المختبرات الأخرى
افتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أمس الأحد، في مدينة أعزاز مختبراً لتشخيص الإصابات بفيروس كورونا، هو الثالث من نوعه في مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب.
وحضر الافتتاح وزير الصحة، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة السورية المؤقتة، وممثل الحكومة السورية لدى صندوق الائتمان، ومدير صحة كلس، ومدير صحة حلب، ومحافظ حلب.
ويهدف المختبر الجديد إلى تسريع إجراء عمليات الفحص لإصابات كورونا المحتملة وتخفيف الضغط على المختبرات الأخرى.
وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة، بأن المختبر سيدار فنياً وتقنياً من قبل فريق الإنذار المبكر ويتبع لمديرية صحة حلب، وتم إنشاؤه بدعم من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
في حين أشار وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور، مرام الشيخ، إلى أن هذا المختبر هو جزء من ثلاثة مخابر في محافظة حلب والمنتشرة في عفرين، وجرابلس، وأخيراً مختبر أعزاز ومن المتوقع أن يجري المختبر وسطياً ما بين 500 – 1000 مسحة كشف يومياً.
ولفت إلى أن مختبر أعزاز سيغطي مناطق أعزاز، والباب، والراعي، ومارع، وأخترين، وصوران.
وسجلت مناطق شمال غربي سوريا لغاية يوم أمس 21823 إصابة بالفيروس فارق 641 منها الحياة.
وجاء افتتاح المختبر عقب وصول الدفعة الأولى من اللقاحات ضد فيروس كورونا والتي من المقرر أن تكون مخصصة للكوادر الطبية.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، جراء تدمير قوات الأسد وحلفائه عشرات المشافي والنقاط الطبية، خلال عملياتهم العسكرية في المنطقة على مدى السنوات الماضية.