دعوة أممية لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا
كاتس: النساء والأطفال و كبار السن يشكلون أكثر من 80% من النازحين في المخيمات
دعت الأمم المتحدة مجدداً إلى تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر الحدود، وذلك مع اقتراب انتهاء تفويض الآلية ومساع روسية لوقفها نهائياً.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر لنائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كاتس، أرفقها بتسجيل مصور لأحد مخيمات إدلب.
وقال كاتس إن النساء والأطفال وكبار السن يشكلون أكثر من 80% من النازحين في هذه المخيمات”
وأضاف “مع استمرار الصراع تبقى المساعدات عبر الحدود هي سبيلهم الوحيد للنجاة. علينا المحافظة على العمليات الحيوية للمساعدة عبر الحدود”.
وفي 16 من نيسان الحالي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “نعتقد أن تجديد التفويض بتسليم المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية في وقت لاحق من هذا العام أمر ضروري”.
كما طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، في 30 من آذار الماضي، مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا
وبحسب موقع الأمم المتحدة، يحتاج 4.2 مليون شخص في شمال غرب سوريا (أي أكثر من 75% من السكان) للمساعدات الإنسانية.
وتصل المساعدات عبر الحدود إلى 85% من هؤلاء الأشخاص كل شهر، وفقاً لذات المصدر.
وتسعى روسيا إلى إنهاء آلية دخول المساعدات الأممية عبر الحدود وتطالب أن تصل تلك المساعدات إلى نظام الأسد بداية ومن ثم يتم نقلها إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريا شهر تموز القادم.
وأنشئت الآلية الأممية لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود عام 2014، وتسمح بإيصال المساعدات إلى السوريين دون موافقة نظام الأسد.
جدير بالذكر أن روسيا والصين استخدمتا الفيتو في عدة مناسبات خلال العام الماضي لخفض عدد نقاط العبور الحدوديّة المسموح بها، من أربع نقاط إلى اثنتين في كانون الثاني، ومن ثم إلى نقطة واحدة في تموز ليقتصر دخول المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا على معبر باب الهوى فقط.