نجاة قيادي في “الفيلق الخامس” من محاولة اغتيال شرقي درعا
مجهولون استهدفوا سيارة القيادي في مليشيا "اللواء الثامن" بعبوة ناسفة قرب قرية "خربا" بريف درعا الشرقي
نجا قيادي في مليشيات “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، من محاولة اغتيال، أمس السبت، في ريف درعا الشرقي.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” نقلاً عن “مصدر محلي”، إن القيادي في “اللواء الثامن” التابع لمليشيات الفيلق الخامس “أبو أحمد صعيب”، نجا من محاولة اغتيال عن طريق استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب قرية “خربا” شرقي محافظة درعا.
وأضاف الموقع المعني بنقل أخبار درعا وريفها أن “صعيب” ينحدر من مدينة “بصرى الشام”، وعمل في السابق قيادياً في فصائل المعارضة.
وخلال الأسابيع الأخيرة ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال ضد قوات النظام أو عناصر ما يعرف بـ”التسويات”، والتي تسجل عادة باسم مجهولين.
وكان “أحرار حوران” أفاد أمس السبت، بمقتل عنصر وضابط برتبة “ملازم”، من مرتبات فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام، برصاص مجهولين، على الطريق الواصلة بين بلدتي “السهوة” و”المسيفرة” في ريف درعا الشرقي.
ويتبع “اللواء الثامن” في درعا لما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”، المدعوم من روسيا، والذي تشكّل من فصائل سابقة في “الجيش السوري الحر”، عقب سيطرة النظام على المحافظة صيف 2018.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.