نظام الأسد يستدعي المزيد من “الكومبارس” للمشاركة بمسرحية الانتخابات
لايزال على كل متقدم الحصول على موافقة 35 عضواً من برلمان الأسد
أعلن نظام الأسد ارتفاع عدد المتقدمين للترشح بانتخاباته الرئاسية إلى 18 في محاولة منه لإقناع المجتمع الدولي بـ ديمقراطيته.
وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام بأن ما يسمى بـ”مجلس الشعب”، تلقى أربعة كتب من المحكمة الدستورية العليا لأشخاص يرغبون بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أن عدد المتقدمين بطلبات ترشيح ارتفع إلى 18 بينهم رأس النظام بشار الأسد.
ولا يعني تقديم هؤلاء الأشخاص طلبات أنهم أصبحوا مرشحين لمنافسة رأس النظام إذ على كل واحد منهم الحصول على موافقة 35 عضواً من برلمان الأسد لقبول طلبات ترشحهما.
وخلال الأيام الماضية، أثار تقديم عدد من الأشخاص طلبات ترشح سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما أن عدد منهم أبدى دعمه لبشار الأسد.
والأحد الماضي، أعلن نظام الأسد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والمضي قدماً في مسرحيته وذلك في خطوة من شأنها أن تنسف جهود الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة بموجب القانون 2254.
وتسيطر عائلة الأسد على الحكم في سوريا منذ العام 1970 عقب انقلاب رأس النظام السابق حافظ الأسد على شركائه في حزب البعث.
والثلاثاء الماضي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عدم شرعية “الانتخابات” التي يعتزم نظام الأسد تنظيمها شهر أيار القادم.
كما أكد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك، في 15 من آذار الماضي أن تلك الانتخابات “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدّي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”، وأنّ “أي عملية سياسية لا بدّ لها من أن تتيح الفرصة لمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم سوريو الشتات والنازحون، لكي يتمكن الجميع من إسماع صوتهم”.