سفارة النظام بباريس تتسول 10 يورو من الراغبين بالمشاركة في الانتخابات
اشترطت السفارة على الراغبين بالتصويت أن يكون لديهم جواز سفر ساري المفعول
ينوه راديو الكل إلى أنّه تبين لاحقاً عدم صحة محتوى البيان الذي استند إليه في صياغة هذا الخبر، وبناء عليه وانطلاقاً من مسؤوليتنا المهنية والأخلاقية يعتذر فريق التحرير عن الخبر أدناه ويؤكد لجمهور ومتابعي الراديو أننا ومنذ تأسيس الراديو، نعتمد على المصداقية والدقة والمهنية في جمع وصياغة ونشر أخبارنا، وأننا لن نتوانى عن الاعتراف بالخطأ وتصحيحه في حال حدوثه.
طالب نظام الأسد المغتربين السوريين الراغبين بالمشاركة بالانتخابات بتسديد مبلغ 10 يورو، وفق بيان تداولته صفحات على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت سفارة النظام في البيان المتداول بأنها تهيب بالسوريين في كل من فرنسا وإيرلندا الشمالية ممن أتموا الثامنة عشرة بتسجيل أسمائهم للمشاركة بإعادة انتخاب رأس النظام بشار الأسد.
واعتبرت أن المشاركة بالانتخابات “تعبر بشكل واضح وجلي عن ارتباط المغتربين السوريين بوطنهم وقيادتهم الحكيمة”.
وأشارت إلى أن على الراغبين في المشاركة ملء الاستمارة المتوفرة عند موظفي الاستعلامات مقابل مبلغ عشرة يورو.
كما اشترطت السفارة على الراغبين بالتصويت أن يكون لديهم جواز سفر ساري المفعول.
ولم يتسن لراديو الكل التحقق من البيان الصادر عن السفارة والذي يحمل ختم قنصل النظام في فرنسا.
والأحد الماضي، أعلن نظام الأسد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والمضي قدماً في مسرحيته وذلك في خطوة من شأنها أن تنسف جهود الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة بموجب القانون 2254.
وتسيطر عائلة الأسد على الحكم في سوريا منذ العام 1970 عقب انقلاب رأس النظام السابق حافظ الأسد على شركائه في حزب البعث.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أكدوا في بيان مشترك، في 15 من آذار الماضي أن تلك الانتخابات “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدّي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”، وأنّ “أي عملية سياسية لا بدّ لها من أن تتيح الفرصة لمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم سوريو الشتات والنازحون، لكي يتمكن الجميع من إسماع صوتهم”.