اغتيال عنصرين من أجهزة النظام الأمنية شرقي درعا
مسلحون مجهولون استهدفوا العنصرين على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة
اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من أجهزة النظام الأمنية في شرقي محافظة درعا التي باتت تسجل عمليات اغتيال بشكل شبه يومي.
وأفاد تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت بمقتل “جابر هايل العربيد” وإصابة العنصر “رشيد كمال عبد الخالق” بجروح خطيرة، من مرتبات المخابرات الجوية
وأوضح أن مسلحين مجهولين استهدفوا العنصرين على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة في ريف درعا الشرقي.
غير أن صفحات موالية للنظام من بينها “صدى السويداء” أفادت لاحقاً بوفاة العنصر الأخر متأثراً بجراحة بعد نقله إلى مشفى درعا الوطني.
وبحسب المصادر، ينحدر القتيلان من محافظة السويداء وكانا الى مكان خدمتهم على دراجة نارية أثناء استهدافهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية استهداف ضباط النظام حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت محافظة درعا على مدى الأيام القليلة الماضية عمليات استهداف ضد قوات النظام وأجهزته الأمنية التي تحاول مد أذرعها وزيادة نفوذها في المحافظة.
وأمس الأول أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل الملازم في قوات النظام “مصطفى عبد الحكيم” متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين غربي مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وفي ذات اليوم، اغتال مجهولون عنصراً من قوات النظام وأصيب آخر بجروح متفاوتة، على الطريق الواصلة بين بلدتي “تل شهاب” و”المزيريب” غربي درعا.
وخلال شهر آذار الماضي، وثق تجمع أحرار حوران مقتل 29 من قوات النظام في محافظة درعا بينهم ضابطان برتبة “نقيب”، وضابط برتبة “رائد”، وخمسة قياديين من قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.