الثاني خلال 10 أيام.. إصابة شخص بانفجار استهدف رتلاً للجيش التركي في الباب
قسم الأدلة الجنائية بقوات الشرطة والأمن العام فتح تحقيقاً حول الانفجار لمعرفة سببه
أصيب شخص بجروح متفاوتة، مساء أمس الجمعة، جراء انفجار استهدف رتلاً للقوات التركية في مدينة الباب شرقي حلب، في ثاني انفجار تشهده المنطقة خلال نحو 10 أيام.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن الانفجار الذي وقع عند الساعة العاشرة مساء أمس، لم يعرف سببه، كما أن الشخص المصاب لم تعرف هويته ما إذا كان من المدنيين أو العسكريين.
وأضاف مراسلنا، أنه تم إسعاف المصاب من قبل المدنيين إلى مشفى الباب الكبير لتلقي العلاج، منوهاً بأن الفرق الميدانية في الدفاع المدني السوري تفقدت مكان الانفجار وأمنته بالكامل.
وأشار إلى أن قسم الأدلة الجنائية بقوات الشرطة والأمن الوطني العام حضر إلى مكان الانفجار وفتح تحقيقاً وأخذ عينات من الموقع لمعرفة سبب الانفجار ما إذا كان داخلياً أو قصفاً.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
ويأتي هذا بعد نحو 10 أيام على انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة شحن بالقرب من جامع عثمان بن عفان في مدينة الباب دون وقوع أي إصابات بشرية.
وفي 20 من آذار الماضي أصيب عدد من المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامع التوحيد على المحلق الشمالي في مدينة الباب.
واتهمت وزارة الدفاع التركية مراراً تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” بالمسؤولية عن تنفيذ عشرات التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري”.
وتصنّف تركيا الوحدات الكردية على قوائم الإرهاب، وتصفها بـ”الذراع السورية” لمنظمة “بي كا كا” الموضوعة على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكوّن الرئيس لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.