بسبب غلائها.. مشروبات رمضان غائبة عن موائد الإفطار بجرابلس
بائع مشروبات بجرابلس يرجع سبب ارتفاع الأسعار إلى غلاء المواد الأولية
استغنى الكثير من الأهالي في مدينة جرابلس شرقي حلب عن المشروبات الرمضانية لاسيما العرق سوس والتمر الهندي وذلك بسبب ارتفاع أسعارها.
خالد أبو الصديق نازح في جرابلس يقول لراديو الكل، إن إقبال الناس على شراء المعروك والمشروبات الرمضانية مثل التمر الهندي والسوس والجلاب ضعيف هذه السنة وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، منوهاً بأنها أصبحت غير ضرورية على موائد الإفطار.
أبو عبيدة من المدينة يبين لراديو الكل، أن سعر المعروك ارتفع أضعاف عن العام الماضي حيث كانت تباع القطعة الواحدة بوزن 200 غرام بـ500 ليرة سورية اليوم أصبحت بـ ألفي ليرة وكذلك شراب الجلاب حيث كان يباع الكيس بـ 200 ليرة اليوم أصبح بألف ليرة لذلك امتنع عن شراء هذه المواد.
أما قمر نازحة في المدينة تؤكد لراديو الكل، أنه بسبب ارتفاع أسعار التمر ومشروبات التمر الهندي والسوس والجلاب هذه السنة أصبحت تصنعه في منزلها وهو أوفر من أسعار السوق وذات طعم جيد.
حازم أبو حمزة وهو أحد بائعي المشروبات والمأكولات الرمضانية في المدينة يوضح لراديو الكل، أن الإقبال على شراء المشروبات الرمضانية ضعيف هذا العام قياساً بالعام السابق حيث كانت الأسعار جيدة ومقبولة لدى جميع الأهالي.
ويشير أبو حمزة إلى أن سعر كيس مشروب السوس يباع اليوم بألف ليرة سورية وكذلك كيس الجلاب يباع بـ ألفي ليرة بالإضافة إلى سعر قرص المعروك بوزن 200 غرام يباع بـ ألف ليرة، مرجعاً سبب ارتفاع الأسعار إلى غلاء المواد الأولية واحتكار التجار بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار الأمريكي.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار هذه المشروبات والمأكولات الرمضانية إلا أنها تبقى حاضرة وتزين موائد الإفطار في رمضان لدى بعض الأهالي من أصحاب الدخل الجيد في شمال غربي سوريا.
ولا يزال الكثير من الأهالي في شمال غربي سوريا يحافظون على الطقوس الرمضانية التي اعتادوا عليها في السنين الماضية على الرغم من سوء الأوضاع التي يعيشونها.