النظام يستلم 203 آلاف جرعة من لقاح كورونا رغم اتهامه بالفساد في إدارة المساعدات الطبية

"هيومن رايتس ووتش" اتهمت النظام سابقاً بالفساد والمحسوبية في إدارة المساعدات الطبية

أعلنت وزارة صحة النظام تلقي 203 آلاف جرعة من لقاح فيروس كورونا عبر منظمة الصحة العالمية، وذلك عقب يوم من إرسال المنظمة كميات من اللقاح إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي في مبنى الوزارة، اليوم الخميس، أكد وزير الصحة، حسن الغباش، على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق لاستكمال توريد اللقاح إلى سوريا في الوقت المناسب لضمان فعالية تنفيذ الخطة الوطنية للتطعيم ضد وباء كوفيد19.

وأشار إلى أن الخطة تستهدف بالدرجة الأولى العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والمسنين وذوي الأمراض المزمنة.

وفي ذات السياق، أكد بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد شيبان، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، ومدير التحالف الدولي للقاحات (جافي)، باسكال بيليفيلد، تلقي سوريا 256,800 جرعة من لقاح “كوفيد-19″، من خلال منظومة كوفاكس.

وجاء في البيان “إن شحنة اللقاحات التي وصلت اليوم هي بارقة أمل للناس في سوريا. وسوف تساعد العاملين في مجال الصحة على مواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة في ظل نظام صحي يعاني أصلاً من الإنهاك نتيجة الحرب التي استمرت عقدًا من الزمن”.

وأوضح البيان أنه “تم تسليم لقاحات “كوفيد-19” من خلال شحنتين حيث وصلت 203 آلاف جرعة إلى دمشق، بينما تم تسليم 53,800 جرعة أخرى إلى شمال غربي سوريا”، لافتاً إلى أنه من المخطط أن يصل المزيد من اللقاحات إلى سوريا في الأسابيع والأشهر القادمة.

وأشار إلى أن سوريا “سُجّلت في سوريا حتى الآن 51,580 حالة إصابة بفيروس “كوفيد-19″، مرجحاً “أن يكون الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير بسبب محدودية أو عدم توفر فحوصات كورونا.

وأكد البيان أن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم لمساعدة العاملين في مجال الصحة في سوريا والسكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس في الحصول على اللقاحات ضد هذا الفيروس، ومن ضمنهم كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة”.

وفي 17 من آذار الماضي، أعلنت أكجيمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أن مختلف مناطق السيطرة في سوريا ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا عبر برنامج “كوفاكس” العالمي.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت حكومة النظام، في 2 أيلول الماضي، بالفساد والمحسوبية في إدارة المساعدات الطبية المقدمة وبالتخلي عن عمال القطاع الطبي في مواجهة فيروس كورونا، وشككت كذلك بأعداد الإصابات التي يعلن عنها النظام.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى