بعد حظر التجوال.. عمال في الرقة يشتكون من توقف أعمالهم وسوء أوضاعهم
عمال في المدينة يطالبون الجهات المعنية بمساعدتهم خصوصاً في رمضان
تواجه اليد العاملة في مدينة الرقة اليوم صعوبات كبيرة لاسيما بعد حظر التجوال المفروض بسبب انتشار كورونا، حيث توقفت أعمال المدنيين وأصبحوا غير قادرين على تأمين لقمة العيش علاوة على الأجور الزهيدة التي يتقاضونها.
أبو خلف من المدينة يشكي لراديو الكل ضيق الحال نتيجة عدم توفر فرص العمل، منوهاً بأنه ينتظر في الساحات من الصباح وحتى المساء لعله يحصل على عمل يومي يسد به حاجات عائلته.
فيما يؤكد أبو أحمد من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أنه يعمل في تحميل البضائع وبأجرة زهيدة لا تكفي، مشيراً إلى أن عمله توقف بسبب حظر التجوال والآن يبحث عن لقمة العيش ولا يجدها.
ويطالب أبو أحمد الجهات المعنية والمنظمات الدولية بمساعدة الأهالي العمال وإيجاد حل لهم إما بتخصيص رواتب شهرية لهم أو مساعدتهم بالسلال الغذائية.
أبو أسعد نازح في المدينة يتساءل عبر أثير راديو الكل أن الموظف اليوم في ظل حظر التجوال يتقاضى راتبه الشهري بالكامل أما العامل الذي توقف عمله بسبب الحظر من أين سوف يعيش؟.
وتشهد مدينة الرقة ارتفاعاً كبيراً في كافة أسعار المواد الغذائية والخضار في رمضان ما زاد في معاناة الأهالي وحد من قدرتهم على شراء هذه المواد فأصبحوا يقتصرون على بعض الأشياء اليومية فقط.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وندرة فرص العمل وانتشار البطالة.
هذا وتهمل الوحدات الكردية التي تسيطر على مدينة الرقة أمور الأهالي خصوصاً اليوم في رمضان ولا تستجيب لمطالبهم في خفض الأسعار وغيرها.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على مدينة الرقة في عام 2017 بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم داعش