الأجواء الرمضانية تغيب عن أهالٍ في إدلب بسبب كورونا
"مسؤول بصحة إدلب": "اتخذنا كافة الإجراءات الوقائية ولكن طقوس رمضان تحول أمام التزام بعض الأهالي بها".
تغيرت الأجواء الرمضانية هذا العام على الكثير من الأهالي في محافظة إدلب لاسيما من خلال الامتناع عن أداء مناسك العبادة والجمعات العائلية على موائد الإفطار برمضان وذلك تخوفاً من الإصابة بفيروس كورونا.
ويقول محمد نازح في مدينة إدلب لراديو الكل، إن رمضان هذا العام يختلف عن سابقه بسبب كورونا، منوهاً بأنه امتنع عن الصلاة في المسجد خوفاً على سلامته وسلامة الآخرين.
هديل من مدينة معرة مصرين غرب إدلب تؤكد لراديو الكل، أنهم خففوا من العزائم والزيارات بشكل كبير في رمضان وتقيدوا في منازلهم قدر المستطاع خوفاً من كورونا، مشيرة إلى أنهم كانوا في رمضان الماضي يؤدون صلاة التراويح في المساجد.
وترى ريم نازحة في حزانو بريف إدلب الشمالي عبر راديو الكل، أن رمضان لا يكتمل إلا باللمة والعزائم وطقوس صلاة الجماعة، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، مبينة أنها تلتزم بكل إجراءات الوقاية من كورونا.
حسام قرة محمد مسؤول ملف كورونا شمال غربي سوريا يوضح لراديو الكل، أنه تم اتخاذ خطوات وإجراءات رسمية في شهر رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا ولكن طقوس رمضان تحول أمام التزام بعض الأهالي.
وينصح محمد جميع الأهالي في إدلب الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا من خلال ارتداء الكمامة الطبية والابتعاد عن التجمعات قدر المستطاع والالتزام في المنازل خصوصاً في رمضان حفاظاً على السلامة العامة.
وتغيرت طقوس رمضان على الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا بشكل كبير بسبب النزوح والأوضاع المادية الصعبة، وارتفاع الأسعار وغيرها من الأسباب التي يعد انتشار فيروس كورونا أبرزها.
ويأمل الكثير من الأهالي في شمال غربي سوريا بأن تعود الأجواء الرمضانية كما كانت عليها في السنوات السابقة وهم في ديارهم وليس في مناطق النزوح والشتات وهم بأحسن الأحوال.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر