وقفة احتجاجية للدفاع المدني بإدلب لتسليط الضوء على جرائم النظام الكيميائية
الدفاع المدني يؤكد "أن الوقفة هي رسالة موجهة للمجتمع الدولي بهدف محاسبة النظام على جميع الجرائم التي ارتكبها"
نظم فريق الدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، في مركز مدينة إدلب، تحت عنوان “لاتخنقوا الحقيقة”.
وقال “فراس خليفة” عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني لراديو الكل، إن الهدف من الوقفة تسليط الضوء على جرائم قوات النظام بالأسلحة الكيميائية.
وأضاف خليفة، أن هذه الوقفة رسالة موجهة للمجتمع الدولي بهدف محاسبة النظام على جميع الجرائم التي ارتكبها بما فيها الجرائم الكيميائية بالغوطة الشرقية (ريف دمشق) وخان شيخون (ريف إدلب).
واستهدف نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية عدة قرى وبلدات ومدن في سوريا راح ضحية هذه الاستهدافات مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
واليوم الأربعاء21 نيسان، جردت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد من حق التصويت، بعد تأكد استخدام قواته الغازات السامة ضد المدنيين.
وفي 17 من نيسان الحالي طالب الاتحاد الأوروبي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الكيميائية، معرباً عن أسفه لمحاولات أطراف التشكيك بمصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك في إشارة إلى روسيا.
وفي 12 من نيسان الحالي، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير جديد مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة سراقب في 4 من شباط عام 2018، في ثاني إدانة من نوعها عقب توسيع صلاحيات المنظمة لتشمل تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
وعقب ذلك، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في حربه ضد السوريين، مؤكدة أن “مرتكبي تلك الجرائم لا يمكن أن يفلتوا من العقاب”.
وفي 8 من نيسان 2020، حمَّلت المنظمة للمرة الأولى، قوات النظام مسؤولية ارتكاب اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017، وذلك بعد أن تم إسناد مهمة تحديد الجهة التي نفذت الهجمات للمنظمة.
وكان نظام الأسد تعهد بتسليم أسلحته ومخزوناته الكيميائية عقب هجوم الغوطة الكيميائي عام 2013 بموجب تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه شن بعد ذلك عشرات الهجمات الكيميائية الأخرى.
إدلب – راديو الكل