واشنطن: لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أستانا حول سوريا
السفير الأمريكي في كازاخستان: "نعتقد أن صيغة جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل الصراع في سوريا".
استبعد السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليام موزير، عودة بلاده كمراقب في مباحثات أستانا، مؤكداً أن بلاده تعتبر محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة لحل النزاع في سوريا.
وقال السفير الأمريكي بإحاطة عبر الفيديو: “نعتقد أن صيغة جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع”.
وأضاف السفير في إحاطته قائلاً “لذلك، لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى الآن”، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وسبق أن شاركت الولايات المتحدة في مباحثات أستانا -التي ترعاها تركيا وروسيا وإيران- عام 2017 كمراقب قبل أن تتوقف عن ذلك.
ومنذ العام 2017، عقدت الأطراف المشاركة بمسار أستانا 15 جولة، ساهمت في تعزيز سيطرة النظام على مناطق المعارضة عبر ما يسمى “مناطق خفض التصعيد”.
وقبيل الجولة الأخيرة من المباحثات في شباط الماضي، نقلت وسائل إعلام روسية عن، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قوله إنّ الولايات المتحدة رفضت المشاركة بصفة مراقب في لقاء “صيغة أستانة”.
وتحاول موسكو عبر مباحثات أستانا فرض رؤيتها للحل في سوريا عبر وكيلها بشار الأسد متجاهلة مطالب السوريين بالحرية.
وكانت واشنطن أكدت مراراً خلال الأشهر الماضية أنها تدعم الحل في سوريا وفقاً للقرار الأممي 2254 وصيغة جنيف.