قتيل باشتباكات بين الوحدات الكردية ومليشيات “الدفاع الوطني” في القامشلي
الوحدات الكردية سيطرت على حاجزين في حي الطي جنوبي القامشلي بعد انسحاب عناصر ميليشيات الدفاع الوطني منهما
سقط قتيل باشتباكات بين الوحدات الكردية وميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام، مساء أمس الثلاثاء، في مدينة القامشلي، التي تشهد بين الحين والآخر توتراً متصاعداً بين الطرفين.
وقالت شبكة فرات بوست الإخبارية -المختصّة بأخبار المنطقة الشرقية- إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الوحدات الكردية وميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام في شارع الوحدة وحي الطي بمدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل عنصر من تلك الوحدات.
وأضافت الشبكة، أن الوحدات الكردية سيطرت على حاجزين في حي الطي جنوبي القامشلي بعد انسحاب عناصر تلك الميليشيات منهما، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة.
وبحسب “فرات بوست”، فإن حالة من الهدوء الحذر خيمت على مدينة القامشلي عقب الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين بالتزامن مع توجه رتل عسكري تابع للقوات الروسية من مطار القامشلي إلى دوار الوحدة للتهدئة بين الطرفين.
ونعى ما يسمى بـ “المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال شرقي سوريا”، في بيان، مقتل أحد عناصره “في هجوم لمليشيات الدفاع الوطني التابع لقوات النظام”، مؤكداً أن “قوى الأمن الداخلي” سوف “ترد بحزم على الهجمات الاستفزازية للميليشيات”.
وفي السياق نفسه، أفاد موقع “نهر ميديا” -المختصّ بأخبار المنطقة الشرقية- بأن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين قوات النظام والوحدات الكردية قرب معبر نهري يصل بين بلدتي السيال والشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وشهدت مدينتا الحسكة والقامشلي مؤخراً حالة توتر متصاعد بين قوات النظام والوحدات الكردية إثر قيام الجانبين بشن عمليات اعتقال متبادلة فيما تدخلت روسيا للوساطة بين الطرفين.
وتسيطر الوحدات الكردية، المدعومة من التحالف الدولي، على معظم مدينتي القامشلي والحسكة، فيما تقتصر سيطرة النظام على مربعات أمنية وبعض الأحياء والنقاط العسكرية إضافة إلى مطار القامشلي.